شاردة الفكر قاتلتي
تائهة لاتعرف المقصد
تعزف الاهات لحنٌ
والصمت كالطير غرد
تخاطب المجهول خائفة
ترتجف تجهل ماهو الرد
وهناك انين لها يسمع
ماضٌ مع الذكريات يرقد
وحاضر لايرافقه املٌ
يقرأ علامات اليأس للغد
ارى بعينيها بريق لدمعةُ
واثر السيل جرَح الخد
اثر يرسم الاوجاع لوحةٌ
لبكائها اصبح وصار يعمد
تساءلت مع النفس ماحالها
ولما باب افراحها موصد
وهي حوريه اوعروس بحر
وفي محراب عينيها الحب يعبد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـ..ﻋآبڕ ﺳبيلﮯ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق