السبت، 3 سبتمبر 2016

،،،{{إليك أتوق}}،،، بقلم الأستاذ/ صالح بن داود

،،،{{إليك أتوق}}،،،
إذا ما الوصال دعاك إنتشيه
وغنيه لحنا كريم ،،،،الجمان
وذاك الزمان دعاك خشوعا
إلى العز ضاع وضاع إمتناني
وقض الحنان بنينا ،،،سويا
علام نجود وتبلى المغاني
وكل الجراح أضحت نواحا
بكل الضنون ترد ،،،المعاني
جفاء يفيء ونحن حيارى
وحلم اللقاء ،،،،نراه أناني
أحن إليك وأنت طموحي
زماني أليم بغير ،،،،،إتزان
أما من سبيل إلى حوبتي
بطي الفراق وسفح القواني
كأن الشقاء الدنا ،،،،،،،وردنا
شحوب كفيل يرق التداني
بلي تجنى ،،،،علي الفؤاد
وشب الهيام مداما سقاني
يساور حبا هواه،،،،،ضريري
كلام غزير فهلا ،،،،،،،،كفاني
أرى الوجد يطفو فلا أحتفي
وحسبي السراب أجير الأماني
أنا من يعاني الدموع إحتقانا
بغير السراح أعاني ،،،،هواني
نديمي الشحوب حطاما وأغوى
وليس ثنائي لكل ،،،،،،،،،دواني
وقلب تفطر بين ،،،،،،ضنوني
وتشقى الصباب فهلا تراني
سألت الدموع لكل ،،،،،،إحتقانا
بعتق التجني وخطبي زماني
إليك أتوق. ،،،،،،،،وفي غرام
دفين يضج أراه،،،،،إحتواني
وحب الديار جفاك،،،،،طويلا
كأن اللقاء الغوى مد عفاني
أذاريه حتى ،،،،،،،أرى سائلي
أريق الخطوب نديم وشاني
وتشقى برحبي عيون النيام
فأنسى البعاد وتلك الغواني
فما الذكر إلا الجوى،. ،،،،،وأنا
من الحب فلت ليالي إقتراني
تبدد صبري فكان ،،،،،،،،ملولا
وعج الفؤاد.،،،،،بخطب رماني
توقيع،،،،،،صالح بن داود
الجزائر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق