الخميس، 1 سبتمبر 2016

حصيلة السجال الثنائي للشاعر الأستاذ / عبدالعزيز بشارات

وحبٍّ سَعيتُ اليوم أَبغي وصولَه ........تباريحُ وجْدٍ تاهَ من فيْضها لُبِّي
وأذكرُه دوماً بِصَحبي وخُلوتي........فيسمَعُني لو كُنتُ في َغيْبَةِ الجُبِّ
ويكشفُ كَربي إن دعوتُ وشِدَّتي.....ويُؤنسُني إن كنتُ في شدة الكرب ِ
جميلٌ بوصفي أو عظيمٌ بناظري........يَراني ولكنْ لا يراهُ سوى قلبي
على أفئدة طير زغب الحواصل ..على ترانيم وجد قدسية اللحن ..بين أرائك الحسن وجمال الهمس أرحت قافلة الشوق تترنح تحت نسمات الهذيان
وليسَ لطَعم النوم يَعرفُ حالةً.................تعالى بإجلالٍ ففاضَ من الحبّ
علوتَ بنورٍ في السماء مخلّدٍ..............وفي لأرض أنوارٌ يُضاءُ بها دربي
رأيتكَ في كلِّ الديار مُؤانسي.............وفي كلّ نَبتٍ ماجَ في الزَّهر والحَبِّ
أزنبقتي خليتُ كل زنابقي ................وتهت بألزهارٍ بمنهلها العذب
يا روحا سكنت قلبي يا شعاعا نفذ الى مسامي ..ضممتها بحنان الشوق ورقة صلة الرحم تهادت مدللتي بين أجفان الروح لتهمس لي لحنا رائعا (احبك)
ولمَّا رأيتُ اليومَ للبدرِ هالةً ..تمَعَّنتُ فيها هائماً غيرَ مُطرِقِ
وجُلتُ بعيني علَّ وصفي يُزينُها..ومن حُسنها الفتانِ زاد تألُّقي
وردَّدتُ قولَ الشعربالنفس حيرةً..كأنّ لساني عاجِزٌ غيرَ ناطق
انسمة عمري هل أراك حزينةً ...فلا عاش من في الكون يحزن مهجتي .
اهطل مطرا في عيني يدثرك هدب الحنين واكتب في هواي قصاصا ألفية شهرزادا...و اهمس لخاطري فيك حبا ارتكب جنون السحاب...كن برقا يدوي اريج الكلام واصهل عاليا في البوادي ..واختم بحبك كل مقال
جميلةُ أوصافٍ كريمةُ خِلَّةٍ .......عظيمةُ شأنٍ أن تُجارَى فترتقي
ومِن لَحَظاتِ العين سُلَّتْ سُيوفُها ..فأخفَيتُ من لحظِ العيون بنادقي
ولما كتبتُ الشعرَ فيها تَطاولتْ .وأخفِت من الإكبارِ نظرةَ عاشق
أسائل نبض الشعر عنك أتابع غيوم السماء في هواك ..أرى نجمات تتألق فأبحث عنك بينها ..تقول لي النجمات ..هي في عالم فوقنا لا نظهر عندما تبدو ..نختفي خجلا ..نعرفها ونعرف منطقها ..أليست نسيمة؟ قلت بالى وربي فأين هي ..قلن لقد أضاءت الجهة الأخرى من العالم انها الشمس
تَرفَّقْ بقلبٍ أتاكَ حزيناً .........فلم يعُدِ القلبُ ذاكَ الشبابْ
أيا لائمي حينَ عاتَبتني.......الم تدرِ أنّ الأسى في العتابْ
لقد أصبحَ الحبُّ ما بينَنا.....عفيف البنان سخي الرضاب
حبيبة القلب والهوى ..جميلة القد والمنى ....اعطيتك الروح هائمة تلاقت مع روحك في مدينة الخيال الأفلطونية ..سبحتا في عالم اللانهاية ..تمردتا على قوانين الهوى والطيش ..نعم روحي كنا في عالم الملائكة
إني أحبكِ قلتُها بصراحةٍ...........فتحرّكت بحروفها أجراسي .
ورفعتُ صوتي حيثُ رَدَّدَ باسمها .لكن صوتي حينَ يُسْمَعُ قاسي .
بنتَ الأكابر ما انحنَتْ في ذلةٍ .........هي دُرَّةٌ من رائع الألماسِ.
رأيت جمالك في أزاهير الشفق ..قرأتها بين اسطر الورق ...كنت هائماً بها .متأثراً بسحر عينيها ..طابا ودادها ارتدي عنفوان البطولة واحتسي خمر الرجولة حيت وضعت كفي على كفها فارتجف كلانا ..
يا ملاكاً في الهوى لمّا بدا ...من عيون الشوق لمّا اقتربا
جانحاً بين حنايا أضلُعي ..........واثق الخطوة يزهو أدباً
هو نورٌ وشعاعٌ راق لي........... ..وجمالٌ وبيانٌ إن نبا
وهو سحرٌ بين أطياف المُنى....غير أن السحرَ أبدى عجبا
وهو سحرٌ بين أطياف المُنى..غير أن السحرَ أبدى عجبا
ناعمُ الطرف رقيقٌ ساحرٌ.....ناعمُ الخد و في عمر الصبا
في رياضٍ بين أزهار الرُّبى.........يلثمُ الزهرة لثماً طيبا
لمّأ رأيتكِ ترفلينَ بنِعمةٍ ...............حِيكَت باتقانٍ على إتقانِ
فأمَلتُ وجهي هيْبَةً مِن حُسنها.......والقلبُ يَنبِضُ دائمُ الخَفَقانِ
سلَبَتْ فُؤادي إذْ توارى طيفُها ....فازدادَ شوقي حين كلَّ بَناني
فكتَبتُ بعضَ الشِّعرَ أوصِفُ حالتي وأبُثُّ بَوحاً كانَ قدْ أَعياني
وأُعاتِبُ القلبَ المُعلَّقَ في الهوى..وتُزيحُ بعضَ غشاوَةٍ أَجفاني
كتبتُ لها بيتاً من الشعرِ علّه ...ينوب بما ألقى وعن لحظة السكر
وقلت لها ما يعجزُ البوح حينها ...وقد تعجز الألفاظ يوماً عن الشكر
ألا لا تلوميني إذا ما تأخَّرَت .....ترانيمُ عشقٍ قد يحارُ لها أمري
وفكّي قيودي إن أردت ومِعصمي ..وشدي وثاقاً قد أحطتِ به نحري
أزنبقتي كوني حشاشة أضلعي ..ومرسى سفيني حين زوحم في البحر
ببراءةٍ ناديتني ،وهتفت باسمي عالياً.
فعرفت نغمتك التي أوحت إلي معانياً
فوقفت أنصت للصدى،حتى أحقق ما بيا.
أدركت أنك ما تزال على عهودي ماضياً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق