انا استقيت خطوي من بنابيع القوافي فاسرج قيامة الحب في خاطري واغدو يا حبيب الروح من بوح المكان فالعشق سوسنة تغوسها أنامل الشريان خطّت صوامعي في نواميس مقدّسة أهداف اتخذت من العين سكنا للمطر في شعاع يضيء سقف المواجيد في ليلي أيا عزيزا قد سالت قوافي هوى على كمنجات غفت على زند الفجر لا يضيع بين نسيان يهتك موجه حنيني إليك و رائحة الخبز تملأ سماء النايات لن أفقه صوت اليمام حين ينادي زمانك...تعال إلى سدرة القول نرسم للغيم مدارات الهوى و فتنة الأرض تختار لنا بساطا هو منفى للحلم مازلت أترقب تجربة في حب تحاتّ بين برق و بوح لا أنتظر جفاف الورد دون فكاكا من ياسمينة الفجر دون أن تختم للحياة بعثرة الريح أيا عزيزا...يا نسر الحروف...يا لك من شامخ في الهوى يأخذني إلى قمّة العشق...تأخذني لنصوص القدامى بين أسطر الأساطير الغابرة هي الشمس يا عزيز كانت تعتزم الرحيل و تعتزم السفر إلى خلف المطر...غفت بعد ان تاه منها الوجوم و تحالفت مع قوافي السحاب تحمل ابريق الأمل و تملأ الجسور تحنان سكنت غرفة رتبتها بليل شراشفي لم تنهك السرير في طول الأماني...فارفع النخيل دون أن تجهش الشرايين بالسكن القاتل لحركة الخطوات دون أن أطفئ ضوء الملح في يدي بعثر يا حبّة القلب صدى الفجر في دمي..و هدى من موج السنابل قبل أن تبحر من وتر...عاد من هجرة تداعت لها قواميس الذكريات...و فصولا تاهت بين المجاز ..تذهل المرايا عن حلم المحاور يا فارسي...يمامات الهوى حملتني على أجنحة الليل و اسكنتني سوسنة في دمك...يا غصني الأخضر تعودت مشابكي أن تعلق أوراقها في حبل حبك يا انا...فاترك رغد الصابون ياخذ شكل الجوى و نقتح عالم الزنجبيل بأياىل الذهول ها...هذه كفوفي ثلمتها ثقوب العبور الى نهر سال عبرها زمني...خذها واتكئ على افقي وخذني إلى ضوئك اخبرت غرفي الصغيرة ان تغني رحلتي إلى فرحي أسكن يا حبيب أيائل أوتارك...غني لصوت الحمام واجعل الروح جناحا تسكن مدنك أشع سقف الأغاني في صمت الذهول أخذني إلى صفصافتك يا انا...ألست تيه نبش إختفى بين دروب اللقاء في فيح الياسمين يحمل كلّ ليالينا في الذهول...ابسط القول واترك المجاز فاوتاري تلألت من شدو اليمام غرست وجهي في احدى غيماتك و تلألأ زمني في ريحك...لم تهجرني قبيلة القوافي في اتساع صداك..ارفع الحرف وضع جبين الرؤى في كف الريح و لا تارك للغزات ربيع الملائكة واترك لي سجف المرايا تحدثني عنك دون اختفي عن ظلّك سيكون الوعد يا انا و انا أنظر اليك من نافذتي أطلّ عليّ فيك و انا اقتطع تذكرة تأخذني إلى محطاتك...أعد لي روحي التي تاهت بين دروبك و هي تلثم كأس اللقاء و أمشي في دمك على مهل الحضور و سرّ الليل يتخذ من هوائي الأبيض شرابا يروي أحاجينا في المرايا...فلا تترك باحات الغزل...و اكتب قصيدك فيّ دون أن تنسى فصول مملكتي أليك بباقة شوق أيا عزيزا...
سقطتُ منّي ليتلقفني شوقي إليك...و أعترف..
أن نسائمي تبحث عنك في دفاتر ملأتُ بها رفوفي بألوان أطيافك..
أسمعتْني نجمتك و أنا أحكيك لهوانا حنينا إلى أظلالك التي ترسم من جذع اختياري لك ، حاجتي لأمل العاشق الذي تأخذه لواعج الحبّ إلى رؤياك التي تختصر فرسخ التثاؤب و هو يهوي بي في قاع البعاد....و أرفض..
أن يقوّض فحيح الغروب أزمنتي معك و يعدو ورائي نسيانا يطوي خيطان حنيني ..إلى دفق الصباح الذي يلفح الورد أماني..و طيش النجم يشهد على رسائلي التي كتبتها بحبر أشواقي على أوراقي التي ثلّمتها وشوشات السحاب صريما....
..و أشتاق...
إليك رغم اللظى الذي أتمّ رحلة لهفتي عليك ....منك إليّ
سقطتُ منّي ليتلقفني شوقي إليك...و أعترف..
أن نسائمي تبحث عنك في دفاتر ملأتُ بها رفوفي بألوان أطيافك..
أسمعتْني نجمتك و أنا أحكيك لهوانا حنينا إلى أظلالك التي ترسم من جذع اختياري لك ، حاجتي لأمل العاشق الذي تأخذه لواعج الحبّ إلى رؤياك التي تختصر فرسخ التثاؤب و هو يهوي بي في قاع البعاد....و أرفض..
أن يقوّض فحيح الغروب أزمنتي معك و يعدو ورائي نسيانا يطوي خيطان حنيني ..إلى دفق الصباح الذي يلفح الورد أماني..و طيش النجم يشهد على رسائلي التي كتبتها بحبر أشواقي على أوراقي التي ثلّمتها وشوشات السحاب صريما....
..و أشتاق...
إليك رغم اللظى الذي أتمّ رحلة لهفتي عليك ....منك إليّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق