" .. وللخبز مذاق آخر " ؟؟!!
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )
===================
تنويه :
" من صور القتل الوحشي في الحرب المجنونة الثالثة والحروب التي سبقتها على غزة.. "
تنويه :
جميع الصور القلمية الواردة في النص والتي سترد لاحقاً .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
------------------
" وللخبز مذاق آخر " ؟؟!!
في غزة .. للخبز مذاق آخر .. هو أقرب ما يكون .. إلى مذاق الدم .. الموت ..
استغلت الأم فرصة هدنة مؤقتة مزعومة .. لعدة ساعات .. صعدت إلى سطح المنزل برفقة أبنائها وأطفالها الجياع .. تريد أن تخبز لهم بضعة أرغفة من الخبز بواسطة " الصاج " .. أو" الفرن " البدائي .. الذي يشبه " الطابون " .
أشعلت بعض الأوراق وقطع " الكرتون " المستعمل بعد أن عز عليها وجود " غاز الطبخ " أو أحد مشتقات البترول أو حتى قطع الخشب بسبب الحصار اللعين والحرب الأكثر لعنة .
نضجت بعض الأرغفة .. امتدت إليها الأيادي من كل جانب ..
مع أول قضمات طفولية من الأرغفة ... كان الدخان الكثيف للقصف المجنون المدوي يسيطر على المكان .
غطى دخان وضجيج القصف على الدخان المنبعث من " الفرن " البدائي .. تماماً كما غطى على أنات أطفال كانوا يطلقون صرخة الموت الأبدية وما زالت قضمات الخبز في أفواههم ...
إعلام العدو – فيما بعد – ادعى بأن المرأة والأطفال .. كانوا يطلقون القذائف الصاروخية من فوق سطح المنزل نحو مواقع ومستوطنات العدو ؟؟؟!!!
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )
===================
تنويه :
" من صور القتل الوحشي في الحرب المجنونة الثالثة والحروب التي سبقتها على غزة.. "
تنويه :
جميع الصور القلمية الواردة في النص والتي سترد لاحقاً .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
------------------
" وللخبز مذاق آخر " ؟؟!!
في غزة .. للخبز مذاق آخر .. هو أقرب ما يكون .. إلى مذاق الدم .. الموت ..
استغلت الأم فرصة هدنة مؤقتة مزعومة .. لعدة ساعات .. صعدت إلى سطح المنزل برفقة أبنائها وأطفالها الجياع .. تريد أن تخبز لهم بضعة أرغفة من الخبز بواسطة " الصاج " .. أو" الفرن " البدائي .. الذي يشبه " الطابون " .
أشعلت بعض الأوراق وقطع " الكرتون " المستعمل بعد أن عز عليها وجود " غاز الطبخ " أو أحد مشتقات البترول أو حتى قطع الخشب بسبب الحصار اللعين والحرب الأكثر لعنة .
نضجت بعض الأرغفة .. امتدت إليها الأيادي من كل جانب ..
مع أول قضمات طفولية من الأرغفة ... كان الدخان الكثيف للقصف المجنون المدوي يسيطر على المكان .
غطى دخان وضجيج القصف على الدخان المنبعث من " الفرن " البدائي .. تماماً كما غطى على أنات أطفال كانوا يطلقون صرخة الموت الأبدية وما زالت قضمات الخبز في أفواههم ...
إعلام العدو – فيما بعد – ادعى بأن المرأة والأطفال .. كانوا يطلقون القذائف الصاروخية من فوق سطح المنزل نحو مواقع ومستوطنات العدو ؟؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق