نبض
سلكتِ الدرب المؤدية إلى المقبرة، بينما كانت الشمس تصدر أشعّتها الكئيبة على البيت المهدّم.
أسندتْ حمل همومها على حائط حزنها المتصدّع، تحجّر الدمع في مجرىٰ ذكرياتها، علَتْ صرخةمن سرداب بؤسها الصدئ، ليفجِّر نبع الأمل.
أحسَّتْ بأنَّ نهراً بدأ يسري في شريانها.
أرسلتْ نظرةً أخيرةً إلى ركام قريتها التي خلتْ من سكانها، أقفلت نافذةَ ماضيها وتوجّهت
بشعاع عينيها إلى تلك الربوة...
ثمة منزل مازال ينبضُ بالحياة تحتضنه شجرةَ زيتونٍ هرمة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق