الأربعاء، 17 أبريل 2019

٠٠ رسالة عاجلة ٠٠ للأستاذ/ غياث خليل

٠٠٠ رسالة عاجلة ٠٠٠
إلى السيدة ( ع )
على طاولة إفطاري المعتادة في مقهانا الصغير جلست
وكذلك أنت..
على طاولتك جلست.
تبادلنا حبنا المكتوم
تسارقنا نظراتنا العاشقة
وابتساماتنا الخجلى المختلسة من أعين اللائمين
بحنا بأشياء كثيرة
وتهامسنا أشياء كثيرة
قبلتك..
قبلتني..
التحمنا بعناق خرافي
شربنا قهوتنا معا
واستمعنا إلى موسيقانا المفضلة معا
راقصتك كمغازلة فراشة عاشقة لزهرة ربيعية
انتشيت بعطر جسدك العاجي حد الثمالة
وعدنا إلى مقاعدنا التي لم نغادرها
ليغتالني صوت النادلة :
- " قهوتك سيدي "
- " شكرا "
رددت باقتضاب و ابتسام حزين.
لأدرك أن طيفك الغالي لا زال يحب مداعبة أجفان ذاكرتي كل صباح.
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق