الأحد، 9 سبتمبر 2018

٠٠٠ حب في مقهى دمشقي ٠٠٠ بقلم الأستاذ/ غياث خليل

٠٠٠ حب في مقهى دمشقي ٠٠٠
هي
لم تكن تبدي اهتماما لوجودي
وأنا
في البدء قد كنت كذلك
ثم التقينا في العيون الحائرات
ورمتنا
في دهاليز حوالك
كيف في رفة هدب أبتر
أوقدت في القلب نيران ضوانك..!؟
والخدود حقل زهر
برق ماس
زينت ست العواتك
ومضت فينا الليالي
لا سلام
لا كلام
إنما محض ابتسام
و عناقات نظر
حتى فاض الشوق مني
فتجاوزت الحذر
اقتربت هامسا :
" حلوة أنت..
تراك
أخت شمس..!؟
أم ترى بنت القمر..!؟ "
أشرق الثغر اللعوب ببسمة
خلابة تشفي الهوالك
فتنتني
ذوبتني
أسرتني
أسكرتني
رباه من سحر الضواحك..!
ثم قالت بدلال وحياء :
" هذا من لطف خصالك
إنما دربي شائك
متعب..
وعر ..
طويل..
أتراك دربي سالك..؟ "
فأجبت بافتخار :
" حسنك الطاغي سباني
لا أبالي بالمهالك
منيتي أنت وحلمي
أنت يا أحلى الفوالك "
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق