الأحد، 9 سبتمبر 2018

جلست تتامل فنجاني .. بقلم الأستاذ / عوض الشقران

جلست تتامل فنجاني
تقرأ خطوطه
بلهفة العاشقة
المتيمة
الغريقة شوقاً
المتسائلة .... هل انا حبيبته
اتراه يعشقني كما اعشقه
تناظره بتمعن
محاولة فك رموزه
تلاحق رسماً هنا
و شكلاً هناك
تبحث جاهدة
متاملة ان ترى اسمها
قد نُقش على جنباته ...
بعد طول صمت
تمتمت بكلمات
زينتها ابتسامة رسمت على شفاهها
و عند سؤالها حول ما جرى
قالت فرحة ... رايتني داخل الفنجان
اتسيد المكان
كُتب اسمي هنا منذ زمن
و ما كان وصفي
الا سفينة الربان ...
سفينتي
2 / 9 / 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق