الاثنين، 20 أغسطس 2018

قالت له .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران


قالت له
الا تعلم بأن صوتك يأسرني
و انني جراء تأثيره اصبح كطفلة
قال لها
الا تعلمين بانني اختال فرحاً عند سماع هديلك
و اعيش النشوة عندما ترددين ما بحتِ به
قالت حائرة انا ... يجرفني التيار يغريني العوم
مع خشيتي من الغرق
قال ما يجمعنا هو الحرف
لما نحرمُ انفسنا من التعبير به
الا يكفينا حرمة اللقاء
قالت له ... لا ادري ما المّ بي و ليتني اعلم
لما يرتجف قلبي عندما اقرأ حروفك
لما ترتعش اطرافي و كأنني لا زلت مراهقة
ما الذي جرى هل اصابني مسٌ
كيف لحرف عابرٍ للافاق
يسير بي على صهوة جواد نحو
اختلاط الحلم بالواقع
اتعلم بانني اشعر و كأنني لست انا من يكتب حروفي
ربما هناك من ياخذ بيدي و يكتب
حتى بدأت اخاف مما يطوف بخلدي
راجية باقرب فرصة استعادة رشدي
قال لها ... جئتيني من عالم الحلم
و قد بدا لي و كأنه واقع
لا اعلم ما الذي حلَ بي
احبكِ نعم ... ادمنتكِ نعم
و يومي لا يحلو الا بكِ
و لكن لما ترتجفين خجلا امامي
هل انت خائفة ام نادمة
ربما مترددة ...
اخبريني ماذا افعل بقلبي الذي ما ارتوى
الا من مزن عشقكِ
اخبريني و انت الملكة كما لبوة
تزهو على عرش عرينها ....
سفينتي
22 / 7 / 2018

هناك تعليق واحد: