الاثنين، 20 أغسطس 2018

افلت شمس يومه ..بقلم الأستاذ/ عوض الشقران

افلت شمس يومه
و استغل الظلام وجود غيمة
حجبت ضوء القمر
كي يعم عتمه المكان
اتشح الليل بالسواد
حتى اصبح كامنيات تحقيقها محال
صمت موجع كما الالم
لا صوت
سوى صدى نعيق غراب
قادم من البعيد ....
وحيداً وقف امام الشاطئ
ينفث دخان سيجارته
يرقب خيال قادم
و تنهيدة تخنقه
متسائلا ... اين النور
اين الحياة
لا جواب .....
حائر هو
مشتت الافكار
اسئلة تراوده
ما الذي حصل
مَن استباح حرمة الهوى
مَن غادرت سفنهُ شاطئ الامان
و بالعتمة دون وداع سرى
ما الذي جرى
اتراها رحلت
لا جواب .....
سفينتي
5 / 8 / 2018

هناك تعليق واحد: