الاثنين، 20 أغسطس 2018

كلمات تحت المجهر...للأستاذة الكبيرة / آمال السعدي

كلمات تحت المجهر..............
بين الحلم و الامنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلمتان بات بهم الخلط في ما به معايشةالواقع وما يحمل من ضمنية بها الفكر يوقف التفكير بل يقر الانتظار لما لاعلم له بنا... جميل هو الايمان، لكن الاجمل و الاوسع هو مصداقية المواجهة و الفهم الصادق لمعنى فكر الايمان وتفصيلة التفسير بعيدا عن تشطط الفكر بين هذا و ذاك.....قرون مرت و نحن بدل التقدم نقيم فلسفة الابتلاء و نحاكم و نحكم قبل أن نقيم التداول لما به اعز فرض الايمان و تحقيقة وفقا لصورة الفهم لكل ما تحمله معاني الكلمات....قبل البدء با الشرح و التفصيل نفترش توضيح المعنى من خلال قاموس اللغة الذي هو البوابة و المصدر في التعرف على حقيقة المعاني.....
& معنى كلمة الحُلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ما به الرؤيا اثناء النوم و ما يبعد عن واقعية الامر...هو التصور و الرسم بأسطورة الخيال التي تأخذ الفرد خارج أي واقعية بل تهبط به الى جحر الخيال....
& معنى كلمة أُمنية؟؟؟؟؟
هي رغبة أو مطلب و أشتهاء ذاتي به يبتلي الانسان ، رغبة في تحقيق ما به يرى أن له به الحق....هو المبتغى الذي يدعو الى المثابرة لتحقيق ما نراه حق وجب....هي بغية أو طلب أو رغبة مرجوة لكنها تحتاج الى الفعل لتوفيرها...
بين الحلم و الامنية مساحة بها الخيال يبقينا لنعايش ما هو خارج واقع الامور...الامنية هدف و جوب به التحقيق لما رغب لها سبيل... الحلم نوع من الاستحالة ندرة من له وبه يقيموا التحقيق... و عليه في كلتا الحالتين هناك ما به الفعل يأخذ ثبوت السير في أن المباشرة في مثابرة الامر هو ما يتم تحقيق ما به الرغبة أو الطلب .....كل الامم و خاصة العربية تمر بمراحل تحتاج الى نفض الغبار عنها قبل الغور في إيمائية الخيال الذي لا يودي إلا الى الاخفاق التام...العلم و الفكر سببان به يمكن أن نحمل وبهم يمكن أن نحقق الامنية لا الحلم... قرون و نحن نحاكي الحلم العربي!!!! و ما زلنا نيام في غفوة تاريخ كان مشبع بحضارة لم نبقيها ، بل الغينا بها حتى الجذور... الى متى نبقى نحلم؟؟؟
الحلم و الامنية حق ربما يكون لكل فرد، رغم أني اخالف هذا الامر،ببساطة لسن ممن يوافق الحلم، بل ممن اقرب الى وفاق الهدف أو الامنية، مع اختلاف نوعيتها و سبل تحقيقها...لكثرة ما به العلوم تحدثت عن الحلم بات البعض يظن أنه نظرية وبها رسموا الكثير من الثوابت و النقاط!!!! على سبيل المثال الفلسفة تعتقد أن الحلم هو صورة تجريدية خارج ما به واقع الفرد في الاحتكاك بواقع الامور... فرويد حاور الحلم وفقا لمحاورته للحاسة لانسانية التي بها تصور واقعية الرواية ، و عليه نحن نقيم ميكانيكية فرويدية بها نقيم ثورة الدوافع وفقا للخيال لا الواقع...الحلم هو نوع من الاحساس الذي يفعل فعل قلويات كيمياوية قد تودي الى انتهاء الانسان لعدم المقدرة في تحقيقة ،و فرضية البحث و الدراسة في ما به تحلل هذه الدراسات عن ماهية الحلم هو الفعل الذي قد يكون سبب في توسع التجاوب مع الواقع لبناء واقع افضل...هنالك من يقول أن الطموح هو ما يوصلنا الى الحلم و الامنية!!! لكن الطموح باب اخر به يمكن أن نحقق الامنية لا الحلم بل قد يكون خلاف نتيجة بها كان الحلم قد وضع صورة لما به نتوقع...حينها تكون الاصابة بكأبة الحدث، و قد تكون فاصل بها يمنع تطور الفرد في فهم واقعية الامور و السير في رسم نظم بها يحقق السمو الانساني .....ونحن نتحدث هنا عن جاذبية التفسير بين الحلم و الامنية قد يدلو الذكر الى ما قاله المتنبي:
((ليس كلّ ما يتمنّى المرءُ يدْركهُ ...... تجْري الرّياحُ بما لا تشتهي السّفنُ))
الامنية حالة بها نقيم صراع الحدث في رسم ثوابت بها يمكن أن نحقق واقع افضل ، الحلم خيال به داء لمن بواقعه راغب في الهروب لا المصالحة ليعلم ما به نساير أو ما به يسير...الاديب "الكسندر دوما" قال ((عندما تقارن مأسي الحياة الواقعية با الحياة الخيالية، حينها لن ترغب في عيش الواقع و تتمنى لو تستغرق في الاحلام)) و هذا ما به نحن نعايش بل هو سبب ضعف الرؤى و البصيرة و التي تودي بنا كل يوم الى دمار اخر خارج مصداقية الوقوف على المعنى الحقيقي لكل امر بل جاذبية الخيال و الحلم خارج منطقية الامور..... ترى متى نتيقظ و نصحو من النوم؟؟؟ سؤال قديم ومازال الى اليوم يورده الخاطر و نقيم على ذكره..... هو كما به نكرر القول لاحوا ولا قوة او لو كتب الله لنا!!!!!
31\7\2018
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق