الثلاثاء، 3 يوليو 2018

٠٠٠ قليلك ... أبد ٠٠٠بقلم الأستاذ/ غياث خليل


٠٠٠ قليلك ... أبد ٠٠٠
كلما توهمت شفائي منك
أعادتني امرأة أخرى إليك
وكالمجانين
في غفلة وقت
أخرجك كل ليلة من حبر أقلامي وصفحات دفاتري
ودياجير الذاكرة
لأحيا بوهم رؤاك قليلا
أراقص طيف هواك قليلا
وأشكو إليك الزمان قليلا
وأغفو كطفل
حين - عناق حنون - طويلا
لأرجع عمرا جميلا جميلا
لأحكي لك عن امرأة ذهبت وأخرى ستأتي
لنضحك من جنوني
و سخفي
و حمقي
بوهم ابتكاري بديلا
وكيف أفعل شيئا سيفشل
وأعلم فشلي
ورغمه أفعل
فأستعير عيني ريتا
وشفتي ساشا
وخصلات شعر ليزا
لأرسم وجهك ... وجدا أفشل
وأسرق نوتات شتراوس
و شوبان
و بيتهوفن
لأسمع صوتك ... كذلك أفشل
وأختلس شانيل
و فيرزاتشي
و ديور
لأبعث عطرك ... وأيضا أفشل
وأبقى أفعل
إلى أن تطرق بابي أنامل زائرة أخرى
فيصحو الوقت
ومعه أجفل
أغلق نافذة أحلامنا
أفتح باب دخولها
وبين ذراعيها
أخونها...وأخون نفسي
إليك أرحل
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق