الأحد، 6 مايو 2018

هذا الصباح صوت خافت قد همس لي ..بقلم الأستاذ/ أسعد القصراوي

هذا الصباح صوت خافت 
قد همس لي على
عجل
فيه لوعة في اشتياق فيه
عتاب هز خافقي
ولم يزل
سالت دمعتي لما استفقت
ووجدتني قابضا على
جمر الأمل
ساءلت نفسي عن وحدتي
فرأيتني على مفترق
لا يحتمل
لملمت أفكاري وكتبت يا
نفس أوتبكي ما
حصل !
لولا الفراق ما هزني شوق لا
ولا عشت في بحر
من عسل
ولا جعلت عمرا من حياتي
أنغام عشق حافلة
بالغزل
أشعلت سيجاري ورحت أقلب
في ألبوم ذاكرتي على
عجل
فرأيتها لا تزال في السماء وأنا
على الأرض أنتظر الغيث
والأجل
......................................
بقلمي أسعد القصراوي
الأربعاء الموافق ٢ / ٥ / ٢٠١٨
الساعة الرابعة عصرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق