الجمعة، 25 مايو 2018

(((من ديوان ورد وقهوة )))..للأديب الكبير الأستاذ/ يوسف الصبحات

(((من ديوان ورد وقهوة )))
كيف لي أن أفيق من ذاك الحلم 
الذي تهادى على قارعة الاشتياق
وأنا ألمح طيفك 
يدنو نحوي بخطى متغاوية 
يمشي الهوينا ببطء شديد
ماأشهى عبير تلك الأنفاس
وهي تلفحني بحرارة عالية
تأتي كالنسيم على الوجنات
فتزيد لهيب الشوق الذي
أصابني بهوس جنوني
أشعل كل ذرة في كياني
ليفضحني نبضي الذي تعالت صيحاته
وطيفها مازال يتهادى أمامي
وكأنها تطبخني على نار هادئة
وهي لاتعلم أني اتشظى فوق جمرها
كمن يقلب الشواء على الفحم الملتهب
فحاولت استعطافها علها
تريحني من عذاباتي
وأستجمع كل ماتبقى من حروف وكلمات
لأهمس لها بصوت مبحوح
أحبك جداً وجداً ياامرأه سيطرت
على كل تفكيري بمنامي ويقظتي
فلم أشاهد في هذا الكون من النساء سواك
اقتربي حبيبتي لنرشف
من شذرات الورد حكاينا
نسكبها كقطرات عشق تتساقط
على أوراق الورود كحبات الندى
مع تسابيح الصباح
نكتبها على لوعة اللهفة
نزهو بها حتى الشفق الأخير
من أسطر روايتنا التي لم تبدأ بعد
صباحك دائماً يفوح منه
عبق الهال المنبعث من
فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
7/9/2016



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق