الأحد، 6 مايو 2018

أي اعتذار وانا كلي صبابة ..بقلم الأستاذ/ قيس الفراتي

أي اعتذار
وانا كلي صبابة
اغتسل في فيض نبعك
كل لحظات النهار
اتنفس
وذا الشهيق
ان لم يعطر
في صباحة
من نسيم يمرة
لا لن يكون الانتظار
ونوافذي
تلك تشرع
حيث عزف النبض يسمع
حيث اركاني تهد
والتراقص للجدار
اي ليل طال
رغما
اي همس غاب
عن سمع استجار
وتخلت كل حبات
الربيع
وتلون
بعد اغصان
بكار
لم يحن وقت القطاف
وتطاف
الخطوة الثكلى
ببستان احتضار
هل ترى من صبح
يبلج
بعد عتم وظلام
و سكون قابع
بل شموع
صاحبة شعلة نار
هل ستكفيني حروف
كأنما مر وعدا
يوم لونه الشجار
ثم ترخى
بعد ما مر
الشتاء
اصطبغ لون الدثار
و الوسائد
بين سهد
وانغماس بعد فيض
واحتراق
قد تصار
حيث يعلوها غطيط
بعد شوط
من غمار
ثم تمضي
تهتدي صخرة بركان
لجدول
سوف تطفأ
بعد ان مائه يغلئ
فيحال الئ بخار
آه من صمت ليطبق
بعده
غيم يعلوة هجاء
يتحين اين
ينزل مثقلا
في اي دار
وتفيض الارض
من نازل بغته
تمحو اثار
ثقال
بندثار
ربما هذا الحنين
سوف يمحي
كل صفحات الجهار
بينما تبقى
الجراح
قد تغطى
داخل الصندوق رغم
بينما شوقي اليك
يصحى فجأه
وترى الخطوات
في درب قفار
حافيات
تترك الاثار دم
تعتني تلك الهضاب
قرب بيت
اطفأ الانوار خلسه
ليلة فيها محاق
هل اقدم
بعد هذا العمر كله
اعتذار
.
. . . . قيس الفراتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق