(تسجيل دخول)
-------------------------
همسة ..
وتجدني حبيبي
أخلع عن جلدي
غطاء حلم عتيق
فنجان قهوتي السري
يشكِّل ملامحي
تلتصق بي أذرع كثيرة
وجوه من أحببت
وتلك الصديقة ..
أحلم بورقة كبيرة
اكتب لك فيها..
عن وجع دهر دفين
يبحث عن تأجيل ..
عن فرحة عصفورة بكت
وهي تفتح باب الريح..
عن سفينة أرهقها الانتظار
تترقب إذن سفر
لتمخر عباب الموج
نحو شام العرين ..
رويدك حبيبي
رويدك..
مازلتُ قابعة على الشاطئ
أقذفُ حصى الكلمات شوقاً
أقلِّب شفاهي امتعاضاً
فالكتابة أضحت ألماً
وحنيني لرؤياك
امتد عمراً
درب الرجوع إلى السماء
دمعة تتكائر مطراً
تختفي لتعود
على حدود بلادي
ظلك هو ظلي
معطف أسود
يغطيه الضباب..
انكسار أفق عقيم
لكنه دافى في الشتاء
باق كما عريشة ياسمين
يفوح بطيب
على مر الزمان ...
أسجّل اليوم دخولي
وكل يوم..
أحومُ عند شرفتك
كما نحيلة عسل
خليتها عمق ثغرك
وردة جنة تنتظر..
و..حياة..!!!!!!
-------------------------------
سمرا عنجريني / سورية
25/10/2017
اسطنبول
-------------------------
همسة ..
وتجدني حبيبي
أخلع عن جلدي
غطاء حلم عتيق
فنجان قهوتي السري
يشكِّل ملامحي
تلتصق بي أذرع كثيرة
وجوه من أحببت
وتلك الصديقة ..
أحلم بورقة كبيرة
اكتب لك فيها..
عن وجع دهر دفين
يبحث عن تأجيل ..
عن فرحة عصفورة بكت
وهي تفتح باب الريح..
عن سفينة أرهقها الانتظار
تترقب إذن سفر
لتمخر عباب الموج
نحو شام العرين ..
رويدك حبيبي
رويدك..
مازلتُ قابعة على الشاطئ
أقذفُ حصى الكلمات شوقاً
أقلِّب شفاهي امتعاضاً
فالكتابة أضحت ألماً
وحنيني لرؤياك
امتد عمراً
درب الرجوع إلى السماء
دمعة تتكائر مطراً
تختفي لتعود
على حدود بلادي
ظلك هو ظلي
معطف أسود
يغطيه الضباب..
انكسار أفق عقيم
لكنه دافى في الشتاء
باق كما عريشة ياسمين
يفوح بطيب
على مر الزمان ...
أسجّل اليوم دخولي
وكل يوم..
أحومُ عند شرفتك
كما نحيلة عسل
خليتها عمق ثغرك
وردة جنة تنتظر..
و..حياة..!!!!!!
-------------------------------
سمرا عنجريني / سورية
25/10/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق