..البطء..
تمهل ايها الزمن المتدفق السيال
تمهل فالجسد اضناه بؤس الخيال
والذاكرة لم تعد تسع هذا الجمال
تمهل لينضج هذا الطين ها هنا..
و تبلغ ازهاره حدالكمال...
تمهل لتجلوهذه الروح ها هنا
ويتوحد الجسد بالمثال..
تمهل ايها الزمن المتدفق الشلال
على هذه الارض...ها هنا...
بين هذه الوهاد وهذه الربى
بذوري هنا...و قيثارتي هنا..
ومعبدي المنسي بين ازهار الهوى
تمهل ايها الساخر من بذور الامال
تمهل ليتعمد قلبي في بحر الجمال.
هنا على هذه الارض ها هنا
ذاك الطفل ما زال يهفو لقمم الجبال
ليتحرر في الوجود من كل الاثقال
تمهل يا كرونوس.. هاهنا تمهل
عل هذه الارض الحية ها هنا...
على ضفاف هذا البحر لا يزال
مركبي..هنا...والمرساة هنا..
واامجداف... ونوارسي الحره
توقف تماما ها هنا..
لتسمع اغنية البحارة
وهم يتحدون قلبك الاسود ايها التمثال
يمجدون الحياة ها هنا...
وعيونهم تشع بالسعادة...
بقلم مصباح عبدالله
تمهل ايها الزمن المتدفق السيال
تمهل فالجسد اضناه بؤس الخيال
والذاكرة لم تعد تسع هذا الجمال
تمهل لينضج هذا الطين ها هنا..
و تبلغ ازهاره حدالكمال...
تمهل لتجلوهذه الروح ها هنا
ويتوحد الجسد بالمثال..
تمهل ايها الزمن المتدفق الشلال
على هذه الارض...ها هنا...
بين هذه الوهاد وهذه الربى
بذوري هنا...و قيثارتي هنا..
ومعبدي المنسي بين ازهار الهوى
تمهل ايها الساخر من بذور الامال
تمهل ليتعمد قلبي في بحر الجمال.
هنا على هذه الارض ها هنا
ذاك الطفل ما زال يهفو لقمم الجبال
ليتحرر في الوجود من كل الاثقال
تمهل يا كرونوس.. هاهنا تمهل
عل هذه الارض الحية ها هنا...
على ضفاف هذا البحر لا يزال
مركبي..هنا...والمرساة هنا..
واامجداف... ونوارسي الحره
توقف تماما ها هنا..
لتسمع اغنية البحارة
وهم يتحدون قلبك الاسود ايها التمثال
يمجدون الحياة ها هنا...
وعيونهم تشع بالسعادة...
بقلم مصباح عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق