السبت، 13 يناير 2018

قصة قصيرة..عمرة مسافرة.. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

قصة قصيرة...........
عمرة مسافرة........
رمت نهايات العمر في بحور بها قيد صورة حملت صور مشبعة الخبرة و بها التجارب باتت تعمير و عُمرة في بحر العمر لا ترديد كلام بل فعل لما بات لهافي ساحة العمر... مغتربة حط بها الرحال على كل أرض ما بحثت عن مواطنة أو وطن وكونها رحم بها خلق باقات الحب عبق لها في النثر .... حملت الايمان وطن بين الضلوع به تقتفي اثر الرحمة في كل تيه و به تعمم حلول مابه حبل اليوم يعقد السير .. سيدة كان لها الفرح لحن و مازال مضاف به التدوين في بحر تعميم الفهم و التفسير.. على كل ساحل ترمي زهرة بها تدعو ان تبحر عبر المحيطات لعل بها ما تنثر الخير قبل ان تغرق...عزفت صفاء به تلقي فجر كل يوم وبه تحادث الخالق في ما به وهب وما أصطفى في رحب كونية علق بها جهل و تشرد....
أَرضعتها الايام عفن و تجرعت سمها و أبقت بها الاحداق لوح رسم في بصيرة بها تلقي الهم في رياح الغدر و تقيم يوم به الرجاء عصب استرخاء لا يحمل الم و ذكرى فقد...
حدقُها مشبع كنهر بها يثأر لكل ذكرى بها ، وما تحمل من الذكرى و بها لمن الحنين يلاهف القلب و بها الدمع لهم نهر يجري.....على كل ساحل ترسو طعم ما هامت بها مغامرات صعب بها الرسم و التصور....تستقي من سماء الخالق رحب به تلقي تحيتها للغير لتغزل بهم بعض من الامل.... في انتظار رسالة تحمل جواب لكل ما به هيمن الغير من العتب .....على ساحل البحر تقيم صرخة بها با الخير تهدهد لمن بات في قيح التفكير و من به أُصيب بغمام الوهل..... موج هائج رغبته الغاء الصم و البكم من التصريح و الفعل في حل عقد الوهن...رفض بها لفكر متعب، قافية حملت الوقفة و الارساءعلى عتبات مَقدسَها في التحليق في رسم عزم لا اثبات الوجل......كقانون مضاربات بها تحيل الارتفاع و السيولة الى رصيد غني الثبوت وبها العزم بات صرح صعب به العزل..... ... تسافر في بحر الكثير و تعزم العقد على ترحال اخر كسندباد بات باحث عن صدق و هلة بها تزخرف الزمن....قرارة في النفس أن التعب حالة وقتية لا سروا به يحايل الالغاء لرفيف الوعد ... بحر بها يحي الثلج ليذيب صحراء رملها اعمى النفوس و ما اعتق العبد.....أضحت الحقيبة لها بوابة لكل أرتحال تعد بها ما به تاتي من بعض من صدق الاخرين خارج نطاق وحدة بها الاختيار بات عزم مؤكد... مسافرة في ترحالها ثاب الغير و بها ثواب للغير يحادث طيب لا فقر أو جهل.... سيدة ما هد بها التعبير و كل يوم لها كان بداية لحيوية بها ترسم الوعد لعهد حمل الحروف على كف التعبير لتقيم احتفاءالغير بما به يروا انه قيد.....مغتربة بات الاغتراب بها حقيقة به ترتل وصل الحياة بالنور لاالعتم....حياة يوم و كل يوم حملت قراءة و إرقاء لمصداقية النفس....
مسافرة في رحاب لها وبها بيت يحل راية قدم استمرار لا ضياع ما كان للغير من الحق...
12\1\2018
أمال السعدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق