السبت، 13 يناير 2018

ْأخي في الأسر ..بقلم الأستاذ/ رجب الجوابرة

ْأخي في الأسر ــــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــ 23 ـــ 4 ـــ 2017م
يا أخي في الأسرِ إعلمْ
أنتَ ... عنوان القضية
أنتَ رمزٌ ... للبطــولة
في سجــون العنصرية
أنتَ باسمي ... تتكلـــم
وتعيـــــــد الأبجــــدية
إنَّ روحـــي ... تتألّـــمْ
من شـــــذوذ العالميــة
يعرفــون الحقَّ ... أينَ
لا يُراعــون الضحــية
أنتَ بالحـقِّ ... قـــويٌّ
رغــــم أنف البندقيـــة
****
يا أخي في الأسرِ قاومْ
من لهُ ... في الظلمِ نيّة
وتحدّى ... كلَّ صعـبٍ
لاكتســاب الأغلبيـــــة
صوتكَ الأعــلى يؤدي
لانكــــسار العنجـــهية
ويعــودُ الحقُّ ... حــقاً
رغــم أنف العنصـرية
شوقنا ... للنصر يعلــو
بارتفـــــاع المعنــــوية
فاصبروا يامن عزمتـم
كي تُنــــال الأفضليـــة
****
يا أسيراً ... يابْن عـمي
أنتَ ... روح الوطــنية
يا أسيراً ... يابنَ خـالي
يا عظيـــم الفاعليـــة
يا أسيراً يابن جـاري
يا عــــدوّ الطائفيــــة
يا شهيداً في المعالي
روحك الأنقى سخـية
أيها الأسرى صمـودا
في قـــرار الأغلبيـــةً
جوعـكم يأتي ســهاماً
في عيـــون الهمجيــة
****
يا أسيراً ... قد لمـسنا
أننا ... نحن الضحيـة
إنّما الضعـفُ ... أتانا
من جهاتٍ ... عربيـة
قد أعادونا ... لعصــرٍ
مثلَ عصـر الجاهليــة
فتخـلى ... كلُّ حــزبٍ
عن ضمير الأخـــويّة
أشعلوها ... نارَ حربٍ
بل حـروباً ... دمــوية
في بلاد الشامِ ... تعلـو
هجْمَـةٌ ... للطائفيـــــة
****
وبلادُ ... الرافـــــديْنِ
مطمعاً ... للفارسيـــة
بل وفي مصر الحبيبة
موْجــةٌ ... للفوْضـوية
بين (مسلمْ) ومسيـحي
وأمــــــــورٍ ... ثانوية
أصبح الفجرُ ... بعيــدا
لانعـــــدامً الآدميــــــة
قطرنا السوري يعـاني
من حروبٍ ... همجيـة
أصبح الطفلُ ... وقودا
للحـــــروب العبثيــــةً
****
يا ظلام السجن إخضعْ
للعقــــول البشــــــرية
صوْتهم .. سوف يُرفعْ
للشعــــــوب العالميـــة
وعــدوٌّ ... سوف يركعْ
للإرادات القـــــــويــــة
والبطــــون الخـــاوياتُ
سوف تلغي العنصــرية
يا عــدواً ... قـد تجـــنّى
وتمــادى ... في الأذيــة
صوْتهم ... سوف يعلــو
فـوْق صــوْت البندقيـــة
****
يا ظلام السجن .. إرحلْ
إننا ... نهــــوى المنيـــة
شهداءٌ ... سـوف نرقى
في رحـــــاب الأبديـــة
أو دليل النصر ... يغدو
في مساحــات القضيــة
نرفعُ الرايات ... تعلـــو
في الأراضي المقدسيــة
فوق أقصــــانا الحبـــيبِ
كالعهـــــــــود العُمـــرية
لا نريد العـــــيش ... ذُلاً
في ظــــــلام العنـصرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجزوء بحر الرمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق