الثلاثاء، 30 يناير 2018

انا و هي و المطر ... للرائع الأستاذ/ عوض الشقران

انا و هي و المطر ...
نظرت الي متسائلة اتحبني
جاوبتها و دون تردد
احبك و احب المطر
اومأت لي برأسها قائلة
اذن اتركك و من تحب
و تابعت مسيرها وحيدة
على الرصيف الاخر
حينها عرفت بأن الغيرة
اوقدت في صدرها نار تستعر ...
عادت من حيث اتت
و ما ان وصلت
قصرها الذي تزهو به
حتى اغلقت الابواب
اطفأت الانوار
و جلست على اريكة
ذات لون احمر و خطوط وردية
امامها مرتبة صغيرة
وضع عليها كرة بلورية
اخذت تتحسسها بيديها
و هي تتمتم بطلاسم غير مفهومة
الا للعارفين بها
و ما هي الا لحظات
حتى ظهرت صورتي
و انا لا زلت اتابع السير وحيداً
ليس معي الا سيجارتي
تشاركني الفرح بالمطر
مضى الوقت سريعاً
المطر بات على وشك الرحيل
معلناً السفر
و الشمس بدأت تغزل
جدائل شعاعها
كي تشرق من جديد
و انا اسير بخطىً مثقلة
التفت نحو الرصيف الاخر
متسائلا هل ستاتي
و هي تراقبني عن كثب
و كانها لا تعلم بأنني
لها منتظر ......
سفينتي
26 / 1 / 2018

هناك تعليق واحد: