السبت، 13 يناير 2018

أيُّها... الراحلُ عني تَمَهل... بقلم الأستاذ/ جرح الصمت

أيُّها...
الراحلُ عني
تَمَهل.
على بعدكَ لا أقوى
وأتحمل.
أخر سؤالٍ كُنتَ
تسألني أنا ام انتَ
الأجمل.
جمالكَ سلاحٌ فتاكٌ
تقاتلني وأنا مسكينٌ
أعزل.
نَعَم أنتي
الأجمل
ماذا أصفُ منكِ
وأنا بوصفكِ
أثمل.
أنتِ من صوركِ
الرحمن وجَعَلكِ
الأفضل.
وضع فيكِ الشموخَ
والبهاءَ وفيكِ القاريء
يُرَتل.
كانَ الودادُ اليكِ طاهراً
وأنتِ من كانت على قلبي
تمثل.
يامن من مقلها شعاع
الشمس يضوي والرموش
كأنها سيفٌ بتارٌ بهِ
تقتل.
أطالَ العشقُ عمركَ
يافؤادي وكلُ موتٍ لكَ
يَتَأجل.
وأُقسِم إنها لن تَنجوا
من ذنبي وبها إثمي
يُسَجَل.
للّه أشكوا ضَعفي
وقلة حيلتي عسى
أن يجيبُ دعائي أو
يَتَأَجل/جرح الصمت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق