الاثنين، 1 يناير 2018

لو .. بقلم الأستاذ/ باسم جبار

لو....
---------
أنَّ عذبَ رضابُكِ
خالطَ ترانيمَ قهوتي
لأَبلجَ صبحُها
مشرقا...
بأفانين الحياة
لو...
يُتْمُ هذا الحزنُ
في عينيَّ..
عانقَ أَساريرَ العذوبةِ
في ثنايا الثغرِ
لكان اليتمُ منقبةً
تنفعُ بعد الممات
لو....
غفتْ أمسياتُ الكحلِ
في عينيكِ
بأحضانِ الشموعِ
تنيرُ معابدَ حروفي
لكانتْ قصائدي سنابلاً
تشتاقُ لأعراسِ المناجلِ
تتناقلُ نبيذُ نشواها
الرواة
لو ..وفعلُ لو كثوبِ عرسٍ
تغطتْ عندَ الاحتضارِ
به الفتاةْ
وجوابُ لو ..كأحلامي بالامنياتِ
سرابٌ عند النُحاة
------------------
باسم جبار
2017-12-26


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق