الاثنين، 1 يناير 2018

أنا المسكونُ... عِشقاً ولها الطاعه.. بقلم الأستاذ/ جرح الصمت

أنا المسكونُ...
عِشقاً ولها
الطاعه.
وأنا المفتون بها
كلّي وكُلَّها
بداعه.
نجوم الليلِ تَسهرُ
في عيوني فراداً
وجماعه.
وحيد الليلِ إلاّ من
خيالٍ وهمسٍ
سَماعه.
عيناي في الهوى
لاتستحي وليست
خَدّاعه.
أصابتني بِسهام
عيونها وما كانت
إشاعه.
سَكَنت قلبي وكل
القلوبِ كانت بها
طَمّاعه.
حبها ثابتٌ الجذور
وكلي بها اصرارٌ و
قناعه.
ويحَ من باعَ الهوى بالنقودِ
ووضعَ أعذاراً على
شَمّاعه.
تروي لِقلبي أحاديث
الهوى وتَشكيَ ليَ
أوجاعه.
لِغيركِ ماإلتَفَتت عيوني وأدعوا
الإلهَ ان يجمعني بكِ ولو
ساعه/جرح الصمت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق