عندما يتسرب اليأس ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــــ 3ــ 6 ــ 2015م
قلبي ...
قد توقف عن العزف ...
على أوتار الحب ...
لم يعد يرسم المخططات ..
ولا يجيد نصب الشباك ...
أصبح مغفلاً ...
الى درجة البله ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ 3ــ 6 ــ 2015م
قلبي ...
قد توقف عن العزف ...
على أوتار الحب ...
لم يعد يرسم المخططات ..
ولا يجيد نصب الشباك ...
أصبح مغفلاً ...
الى درجة البله ...
****
حلقي أينما شئتِ ...
لم تعد الغيرةُ ...
تهز نبضاتهِ ...
توفيَ الإحساس عنده ...
عندما مشيتِ خلف جنازته ...
لم تودعيهِ ...
حتى بقبلةِ صمتِ حزينة ...
تعلّم منكِ الكثير ...
فوضع نفسهُ في ثلاجة الوداع ..
ابعدي عنهُ ...
وقت ما تشائين ...
لن ينهض ...
حتى لو أخذتهِ بالأحضان ...
دعيهِ في موتهِ السريري ...
ربما يصحو ...
بعد عام ...
او بعد قرن ...
أو حتى بعد الحياة ...
حلقي أينما شئتِ ...
لم تعد الغيرةُ ...
تهز نبضاتهِ ...
توفيَ الإحساس عنده ...
عندما مشيتِ خلف جنازته ...
لم تودعيهِ ...
حتى بقبلةِ صمتِ حزينة ...
تعلّم منكِ الكثير ...
فوضع نفسهُ في ثلاجة الوداع ..
ابعدي عنهُ ...
وقت ما تشائين ...
لن ينهض ...
حتى لو أخذتهِ بالأحضان ...
دعيهِ في موتهِ السريري ...
ربما يصحو ...
بعد عام ...
او بعد قرن ...
أو حتى بعد الحياة ...
****
هو تائهٌ ...
بين نوبات الجنون ...
وبين التمزق اللامحدود ...
توجهي ...
الى عالم النسيان ...
هناكَ ...
في جزر الأوهام ...
واشربي كأسكِ ...
بلهفة الظمآن ...
فكم روتكِ كؤوسهُ الممزقة ..
فنثرتها ...
بلا عنوان ...
هناكَ ... في ظلمة الشطآن ...
تجدين الهوى ...
يغزلُ كفيكِ ...
ويقبلها بلا حدود ...
امنحيهِ بعضاً من انفاسكِ المتلاحقة ...
وانثري حولهُ لمساتكِ الشفافة ...
واسكبي على فمهِ ...
سيلاً من قبلاتك المسافرة ...
احضنيهِ لو شئتِ ...
ربما تنتعشُ فيهِ بعض النبضات المهملة...
تفنني ...
في كسب غزلياته ...
ربما تروق لكِ ...
وامنحيهِ ...
بعض الخيارات ...
فإما ان يتوب ...
أو أنتِ تتوبين ...
ناديهِ بأعلى صوتك ..
ربما يتململ من غفوته القابعة في سراديب اهل الكهف
لا شك انهُ في حاجةٍ إليكِ ...
فاغمريهِ بطيفك المتعالي ...
قد يرى فيكِ ضالته المشودة ...
بعد ان يئسَ من حقيقتك المبسترة ...
فهو يحبكِ ...
الى ابعد الحدود ...
فلا تخذليهِ ...
هو من يعطيكِ ...
بلا حدود ...
اكسري الحواجزَ بينكما ...
فلا حاجة للسراب بعد اليوم ...
يريد ان يرتوي ...
من عذْبِ لمساتك ...
وينهلُ من كأس خمرك ...
دعيهِ يلمس انفاسكِ المعطرة
بروائح العشق الأزلي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة نثر
هو تائهٌ ...
بين نوبات الجنون ...
وبين التمزق اللامحدود ...
توجهي ...
الى عالم النسيان ...
هناكَ ...
في جزر الأوهام ...
واشربي كأسكِ ...
بلهفة الظمآن ...
فكم روتكِ كؤوسهُ الممزقة ..
فنثرتها ...
بلا عنوان ...
هناكَ ... في ظلمة الشطآن ...
تجدين الهوى ...
يغزلُ كفيكِ ...
ويقبلها بلا حدود ...
امنحيهِ بعضاً من انفاسكِ المتلاحقة ...
وانثري حولهُ لمساتكِ الشفافة ...
واسكبي على فمهِ ...
سيلاً من قبلاتك المسافرة ...
احضنيهِ لو شئتِ ...
ربما تنتعشُ فيهِ بعض النبضات المهملة...
تفنني ...
في كسب غزلياته ...
ربما تروق لكِ ...
وامنحيهِ ...
بعض الخيارات ...
فإما ان يتوب ...
أو أنتِ تتوبين ...
ناديهِ بأعلى صوتك ..
ربما يتململ من غفوته القابعة في سراديب اهل الكهف
لا شك انهُ في حاجةٍ إليكِ ...
فاغمريهِ بطيفك المتعالي ...
قد يرى فيكِ ضالته المشودة ...
بعد ان يئسَ من حقيقتك المبسترة ...
فهو يحبكِ ...
الى ابعد الحدود ...
فلا تخذليهِ ...
هو من يعطيكِ ...
بلا حدود ...
اكسري الحواجزَ بينكما ...
فلا حاجة للسراب بعد اليوم ...
يريد ان يرتوي ...
من عذْبِ لمساتك ...
وينهلُ من كأس خمرك ...
دعيهِ يلمس انفاسكِ المعطرة
بروائح العشق الأزلي ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة نثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق