سهمٌ أَصَلَ هاج بسماءِ الغيدِ هَوَجا
صبٌ أردى بقيح وصله أَجلا
رفاعةٌ بقيد هَمِه منشدا
قاوحَ الفرحُ وبه الهم مُقرِحا
غاية له الهوى أبتلاء مُدلا
أضحى بقيحِ ساحلُ القِمنِ مُهدِلا
كان لنفسي جِنان عزٍ مُعتدلا
باتَ نقيحٌ به ذُلا مُبلغا
ما خُنتُ يوماً ولا با الخيانةِ أقربا
بل به العمرَ باتَ تقريحُ ظنوناً مُخجِلا
ناوحَ ظلمُ العهدِ وبه صمتاً مولولا
كَرْيمٌ سُفت بصحرائِها الهَملا
داءُ به الغدرُ ما طببه مُطبِبا
بئسُ الظنونُ تغتاب و للهوى تجهلا
لن يُشفى مسيلمة من داء الكذِبا
داءٌ به رِصعٌ مُرصِعا
بُليت بمن للعشقِ يجرم جَهرا
القلبُ سفحٌ عذبَ الحنايا لا هرطقا
ما عَظُمَ قاتلٌ لاجلٍ مُعظِما
هو العظيمُ له بفِعلِهم علماً مؤجلا
الحبُ فريضةٌ بها الحجَ غدِقا
لا حلواً به الكلامُ سطرٌ منجدا
21\1\2018
أمال السعدي
صبٌ أردى بقيح وصله أَجلا
رفاعةٌ بقيد هَمِه منشدا
قاوحَ الفرحُ وبه الهم مُقرِحا
غاية له الهوى أبتلاء مُدلا
أضحى بقيحِ ساحلُ القِمنِ مُهدِلا
كان لنفسي جِنان عزٍ مُعتدلا
باتَ نقيحٌ به ذُلا مُبلغا
ما خُنتُ يوماً ولا با الخيانةِ أقربا
بل به العمرَ باتَ تقريحُ ظنوناً مُخجِلا
ناوحَ ظلمُ العهدِ وبه صمتاً مولولا
كَرْيمٌ سُفت بصحرائِها الهَملا
داءُ به الغدرُ ما طببه مُطبِبا
بئسُ الظنونُ تغتاب و للهوى تجهلا
لن يُشفى مسيلمة من داء الكذِبا
داءٌ به رِصعٌ مُرصِعا
بُليت بمن للعشقِ يجرم جَهرا
القلبُ سفحٌ عذبَ الحنايا لا هرطقا
ما عَظُمَ قاتلٌ لاجلٍ مُعظِما
هو العظيمُ له بفِعلِهم علماً مؤجلا
الحبُ فريضةٌ بها الحجَ غدِقا
لا حلواً به الكلامُ سطرٌ منجدا
21\1\2018
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق