محاولة للفهم فقط Harb Shaheen
وماذا بعد ...؟
اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة، يقضي بعدم شرعية قرار ترمب باعتبار القدس عاصمة أبدية لكيان العدو.
ومما يلفت النظر في الكلمات التي ألقاها مندوبو الدول:
1- غطرسة وعنجهية وسفالة ودناءة مندوبي كيان العدو والولايات المتحدة واحتقارهما للجمعية العامة، بل والأمم المتحدة برمتها، وإصرارهما بكل وضوح وبصراحة على تنفيذ قرار ترمب.
2- التعاطف النابع من مندوبي معظم الدول مع القدس والشعب الفلسطيني.
3- امتناع 38عن التصويت خشية من ردة فعل ترمب، وتصويت9 دول ضد القرار.
ولكن ... ماذا بعد؟
الذي سيتم، ضياع القدس وتحقيق العدو لما يريد، وهل هذه النتيجة التي تحركت من أجلها السلطة الفلسطينية( أخزاها الله)؟ وهل ستشبعنا صراخاً وعويلاً ونباحاً بأنها انتصرت على كيان العدو وقرار ترمب بدبلوماسية ذكية ونشيطة؟
إذاً، الانجاز ستستغله السلطة بكل عفونتها وتواطئها وتآمرها وخيانتها للشعب الفلسطيني.
وبعد فترة لا تتجاوز الأسابيع، ستوجه السلطة بنادق أجهزتها لتحاصر الشعب الفلسطيني من خلفه وورائه، بحجة أن هذا يسيء للنصر السياسي الذي حققته السلطة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ما تحتاجه فلسطين والقدس:
1- أن تحل السلطة نفسها، لأن وجودها انبثق من اتفاقات الإذعان والخيانة الموقعة مع العدو برعاية أمريكية.
2- أن تعلن وبشكل لا غبار عليه، أن لا وجوداً فعلياً لدولة فلسطينية، إلا عندما يتم التحرير الفعلي للأرض والإنسان في فلسطين.
3- أن تندمج كافة الفصائل والمنظمات والأحزاب والحركات الفلسطينية في كيان سياسي وعسكري واحد، لتخوض حرب التحرير الشعبية مع أشبال وزهرات فلسطين، الذين يعرفون جيداً كيف يحققون النصر على قوات العدو، بالرغم من خلل ميزان القوى، ففي الوقت الذي تدعي فيه السلطة إنجازا عظيما، كان رئيس حركة حماس في غزة يعلن بالحرف الواحد:( لقد انهارت المصالحة الوطنية، وكل من يرى غير ذلك فهو أعمى).
4- على الفلسطيني أن يدرك بأن ما أو صله إلى هذا الوضع، هذه القيادات، التي إن لم تكن متواطئة متآمرة على الشعب الفلسطيني، فهي غبية جاهلة انتهازية، لا يعنيها من الشعب الفلسطيني إلا مقدار ما يحقق مصالحها، حتى لو ضاعت فلسطين إلى الأبد.
5- علينا أن ندرك تماماً أن العلاقة بين كيان العدو والولايات المتحدة، لا يمكن إلا أن تنمو، لأن طبيعتهما قامتا على إبادة الشعوب صاحبة الأرض وإحلال المتشردين والمغامرين والباحثين عن الثروة.
وأخيرا، علينا أن نطرد الشك باليقين، بأن سبب هزائمنا المتواصلة والمتكررة، سببها هذه القيادات ، لا رعاها الله...
وماذا بعد ...؟
اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة، يقضي بعدم شرعية قرار ترمب باعتبار القدس عاصمة أبدية لكيان العدو.
ومما يلفت النظر في الكلمات التي ألقاها مندوبو الدول:
1- غطرسة وعنجهية وسفالة ودناءة مندوبي كيان العدو والولايات المتحدة واحتقارهما للجمعية العامة، بل والأمم المتحدة برمتها، وإصرارهما بكل وضوح وبصراحة على تنفيذ قرار ترمب.
2- التعاطف النابع من مندوبي معظم الدول مع القدس والشعب الفلسطيني.
3- امتناع 38عن التصويت خشية من ردة فعل ترمب، وتصويت9 دول ضد القرار.
ولكن ... ماذا بعد؟
الذي سيتم، ضياع القدس وتحقيق العدو لما يريد، وهل هذه النتيجة التي تحركت من أجلها السلطة الفلسطينية( أخزاها الله)؟ وهل ستشبعنا صراخاً وعويلاً ونباحاً بأنها انتصرت على كيان العدو وقرار ترمب بدبلوماسية ذكية ونشيطة؟
إذاً، الانجاز ستستغله السلطة بكل عفونتها وتواطئها وتآمرها وخيانتها للشعب الفلسطيني.
وبعد فترة لا تتجاوز الأسابيع، ستوجه السلطة بنادق أجهزتها لتحاصر الشعب الفلسطيني من خلفه وورائه، بحجة أن هذا يسيء للنصر السياسي الذي حققته السلطة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ما تحتاجه فلسطين والقدس:
1- أن تحل السلطة نفسها، لأن وجودها انبثق من اتفاقات الإذعان والخيانة الموقعة مع العدو برعاية أمريكية.
2- أن تعلن وبشكل لا غبار عليه، أن لا وجوداً فعلياً لدولة فلسطينية، إلا عندما يتم التحرير الفعلي للأرض والإنسان في فلسطين.
3- أن تندمج كافة الفصائل والمنظمات والأحزاب والحركات الفلسطينية في كيان سياسي وعسكري واحد، لتخوض حرب التحرير الشعبية مع أشبال وزهرات فلسطين، الذين يعرفون جيداً كيف يحققون النصر على قوات العدو، بالرغم من خلل ميزان القوى، ففي الوقت الذي تدعي فيه السلطة إنجازا عظيما، كان رئيس حركة حماس في غزة يعلن بالحرف الواحد:( لقد انهارت المصالحة الوطنية، وكل من يرى غير ذلك فهو أعمى).
4- على الفلسطيني أن يدرك بأن ما أو صله إلى هذا الوضع، هذه القيادات، التي إن لم تكن متواطئة متآمرة على الشعب الفلسطيني، فهي غبية جاهلة انتهازية، لا يعنيها من الشعب الفلسطيني إلا مقدار ما يحقق مصالحها، حتى لو ضاعت فلسطين إلى الأبد.
5- علينا أن ندرك تماماً أن العلاقة بين كيان العدو والولايات المتحدة، لا يمكن إلا أن تنمو، لأن طبيعتهما قامتا على إبادة الشعوب صاحبة الأرض وإحلال المتشردين والمغامرين والباحثين عن الثروة.
وأخيرا، علينا أن نطرد الشك باليقين، بأن سبب هزائمنا المتواصلة والمتكررة، سببها هذه القيادات ، لا رعاها الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق