محاولة للفهم فقط Harb Shaheen
غزة: عندما تعجز الكلمات في التعبير عن بطولاتها، وعندما تتحول ضفائر الصبايا إلى أشواك دامية في حناجر المغتصب المجرم، وعندما تتحول أظافر الأطفال إلى خناجر سامة تخترق قلب المغتصب المجرم، فيتحول بارود العدو إلى فقاعات فارغة تتطاير في الهواء...، كل ذلك في غزة ، غزة التي تعاني الحصار وتفتقد الكهرباء والماء، حتى حليب الأطفال...
غزة : مدرسة لا يمكن وصفها إلا بمدرسة استثنائية ، فريدة ، تتشبث بهويتها الوطنية، وقدسها الشريف، فجعلت المتفرجين، الخانعين، الراكعين، اللاهثين وراء الحلول الاستسلامية، العملاء المأجورين، فجعلت كل أولئك وهؤلاء أقزاماً تحت ساقي إبراهيم أبو ثريا، ذلك الشهيد العملاق، الذي لامست هامته عنان السماء.
إبراهيم أبو ثريا، فقد ساقيه في عدوان 2008على غزة، فتحولت ساقاه إلى إرادة أقوى من كل فولاذ الأرض، فرفع علم فلسطين ليرفرف عالياً في سماء فلسطين كلها وهو يتسلق أعمدة الكهرباء على بعد بضعة سنتيمترات من جحافل العدو المدجج بكل أنواع أدوات القتل والإجرام، وكانت كلماته أكثر إيلاماً للعدو من صوت المدافع وهدير طائرات العدو.
فضاق العدو به ذرعا، ولم يستطع صبراً، وكان إبراهيم أبو ثريا شهيداً وجنرالاً يعلمنا معنى الحياة، ولذة الاستشهاد...
غزة: عندما تعجز الكلمات في التعبير عن بطولاتها، وعندما تتحول ضفائر الصبايا إلى أشواك دامية في حناجر المغتصب المجرم، وعندما تتحول أظافر الأطفال إلى خناجر سامة تخترق قلب المغتصب المجرم، فيتحول بارود العدو إلى فقاعات فارغة تتطاير في الهواء...، كل ذلك في غزة ، غزة التي تعاني الحصار وتفتقد الكهرباء والماء، حتى حليب الأطفال...
غزة : مدرسة لا يمكن وصفها إلا بمدرسة استثنائية ، فريدة ، تتشبث بهويتها الوطنية، وقدسها الشريف، فجعلت المتفرجين، الخانعين، الراكعين، اللاهثين وراء الحلول الاستسلامية، العملاء المأجورين، فجعلت كل أولئك وهؤلاء أقزاماً تحت ساقي إبراهيم أبو ثريا، ذلك الشهيد العملاق، الذي لامست هامته عنان السماء.
إبراهيم أبو ثريا، فقد ساقيه في عدوان 2008على غزة، فتحولت ساقاه إلى إرادة أقوى من كل فولاذ الأرض، فرفع علم فلسطين ليرفرف عالياً في سماء فلسطين كلها وهو يتسلق أعمدة الكهرباء على بعد بضعة سنتيمترات من جحافل العدو المدجج بكل أنواع أدوات القتل والإجرام، وكانت كلماته أكثر إيلاماً للعدو من صوت المدافع وهدير طائرات العدو.
فضاق العدو به ذرعا، ولم يستطع صبراً، وكان إبراهيم أبو ثريا شهيداً وجنرالاً يعلمنا معنى الحياة، ولذة الاستشهاد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق