الأحد، 24 ديسمبر 2017

مجرد سؤال .. بقلم الأستاذ/ هشام صيام

مجرد سؤال ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عير الحروف
ببيداءِ الشتات ادّلجت
راوياتُها زق صنامها
مثقل بدمعاتِ الشجن
ظعائنها خالية تتلفت
على ثنية الوداع
وظفرة الأسى حمم
توقد حطيبات الألم
ترنو لخورنق السطر
وسنمار النبض مسجى
صدى ارتطامه يصك
ضمير الدُنا ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تبكي أطلال الهِمم
وقتيل الحي سفيح
دون كفن
دون عزاء
الجلابيب السوداء
قَدت حدادها
مسحت زخات الفجيعة
تزينَّ في عرس الطاغوت
تُشارِكن في عهر اللحظة
ترقصن رقصة سالومي
الأخيرة وجفنة الفضة
تحتضنّ لؤلؤة ناتئة
من لجة حبر قانية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ساكن التابوت ...
مشظى عنقوده
ينتظر جمان أيزيس
يجمع حباته ....
... والعير تيمم شطرها
داربة بين ستائر الظلام
تلاحقها لعنات الأجداد
والقردة تعتلي المناكب
والدرب عَمُوس تيه
يبتلع الحلم يدثره
بفيء رعن الذل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نفوسنا الخاوية
تجتر الذكريات
في انتظار إيرادها
بين غدائر عشتار
وصدى نفير الحجر
ولكن ......
أينطق الحجر
في حضرة
قومٍ سفهاء ........ ؟!!
هشام ...
١٩ ديسمبر ٢٠١٧
ادـلجت : السير في أخر الليل
رعن : البروز الذي يشبه الأنف العظيم في الجبل
راويات : هي الإبل المحملة بالماء للسقاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق