تائهة على دربك
-----------------------
و..أقول مهلاً..
قبل أن يخذلني رأسي
وأدخل متاهة الذاكرة
أضيع على دربك
بلا شمس
عينيّ شبه مغمضة
تمطر حنيناً
تفتش عن وطن ..
أفرغ كأسي المحرَّمة
ذات نزق..
أملؤها حكايا
أمنيات قد لا تليق بي
كما ساعة تدق
بلا صوت
مزاجي متقلب
كما ريشة رسام
خفيفة ترسم
بلا لون ..
يشعلني طيفك شوقاً
نار تحرقني
ابقى بلا ثوب ..
دعني حبيبي
أستعرك هذا الشتاء
معطفاً لقلبي
أوردته ترتجف من برد
الريح تلاعبني
والقدر يحاربني
و..أقول مهلاً
يارجلاً استوطن دنياي
حفر خطوط يدي
سيفه مبتور
نصله ذكاء
يخترقني لآخر العمر ..
شاع الخبر حبيبي
عصفوران يبللهما العشق
بلا مطر ..
ثورة ألسنة لاتهدأ
تعوم على بحر
أمواجه غباء
فالنور يتوهج بعد ظلام
والماء يروي الأرض
بعد جفاف ..
هناك في المنتصف
أطوي المسافة
بين اسطنبول والشام
تراني في خيمة غجر
غافية كما وردة
تبتسم للسماء
آتيكَ حبيبي اختياراً
عطري حنين
برائحة الياسمين ..
امرأة تعلمت اخيراً
كيف تقتدي بجنون التيار
أحبك جداً
و..أقول مهلاً ..!!!!
----------------------------
سمرا عنجريني / سورية
18/10/2017
اسطنبول
-----------------------
و..أقول مهلاً..
قبل أن يخذلني رأسي
وأدخل متاهة الذاكرة
أضيع على دربك
بلا شمس
عينيّ شبه مغمضة
تمطر حنيناً
تفتش عن وطن ..
أفرغ كأسي المحرَّمة
ذات نزق..
أملؤها حكايا
أمنيات قد لا تليق بي
كما ساعة تدق
بلا صوت
مزاجي متقلب
كما ريشة رسام
خفيفة ترسم
بلا لون ..
يشعلني طيفك شوقاً
نار تحرقني
ابقى بلا ثوب ..
دعني حبيبي
أستعرك هذا الشتاء
معطفاً لقلبي
أوردته ترتجف من برد
الريح تلاعبني
والقدر يحاربني
و..أقول مهلاً
يارجلاً استوطن دنياي
حفر خطوط يدي
سيفه مبتور
نصله ذكاء
يخترقني لآخر العمر ..
شاع الخبر حبيبي
عصفوران يبللهما العشق
بلا مطر ..
ثورة ألسنة لاتهدأ
تعوم على بحر
أمواجه غباء
فالنور يتوهج بعد ظلام
والماء يروي الأرض
بعد جفاف ..
هناك في المنتصف
أطوي المسافة
بين اسطنبول والشام
تراني في خيمة غجر
غافية كما وردة
تبتسم للسماء
آتيكَ حبيبي اختياراً
عطري حنين
برائحة الياسمين ..
امرأة تعلمت اخيراً
كيف تقتدي بجنون التيار
أحبك جداً
و..أقول مهلاً ..!!!!
----------------------------
سمرا عنجريني / سورية
18/10/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق