الجمعة، 17 نوفمبر 2017

خاطرتي وخاطري .. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

خاطرتي و خاطري.............
يعانق فجري أول ضوء به أفيق ما كان قد رحل وما به أسير...خطوات عج بها الهميم و بات بي التقبيل ساحة زهم تحيط بقيد الامين.... في كل مفترق قارب بي الوجد و عند نقطة بها أُقيم العودة فهم التوحد سقيم سقيم....
أرفع العين لسماء خالق به أهيم و له أسجل ما بقي من العمر النديم.. سلوا ما به الهوى و لا تسلوا العمر أن المنايا ريح بها الكل يعثر...غيبوبة الفكر في قيح الايام تلوذ في عقم سديد كل التفسير...
أشاور القلب و بيني وبينه العمر صورة مشبعة في تحرير الكثير.. أنقش ما كان و ما يحدث وما سيكون به من واقع رحب أو فقم مرير...على رث السنين اطارح الحرف في رغبة تصحيح صور كل الاديم.. لا غاية بل وقع به الواقع ينزف في أسر عقول و بعض منها با الاسر ينير... أقامر يومي في ما به الحرف و لا أهاب ما به النية ،الموت واحد لا من بي يمكن ان يظر أو يخيم فقد العدل وبي الحق واضح صريح...
عث بهم الهم في تفسير ما به الطرح ،غرور هوى و به الثقة اقوى من تعالي على البشرية به صرح واضح لا فقد علم ولا تهجير...
على ساحل البحر اجمع ما بنا الحث و اناجي ما به الدعاء لرب كبير... لاتلم بي الوضوح هو صفو و هبة بها أستنير و للغير اقيم صرح المعاني ولا با الغير أستجير... عبق سفح الفجر بترتيل العزف في ناحي عمق الاثير.. هي تراويح اليوم و كل يوم وتبقى الايام رقم لا قيمة بها أرتب المستحيل بل رغبة في الغاء الاحالة و تحقيق البعض و القليل... قف الى قامة الله وبه أقم الحق ولا تقف في ظل ظالم و با الغير تستجير.... ما الامل الا كلمة بها نقيم الصلاة وفق لمعنى الصلاة هي وسع ايمان لا حزمة من القلق و التكفير... على عهد به نقيم في وسع قافة الطيب لا ما به رسم المستحيل............
16\11\2017
أمال السعدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق