العطاء في لُج المعنى....
بين الحينة و الاخرى أحمل على مناص مذبحتي بعض من الكلمات التي بها الغير خاب في التفسير و بات به الفعل ضمير ميت لا مقدرة به الى أن يلتفت لحقيقة الامر.... الكل يُحدث النفس و الغير عما به وجب و يرسم شخصية تحمل روعة ما يمكن أن نقيم، ثم يبين أنه عبث الترفع في أزدحام ترتيب الخلق و رص ترسانته...... المعايشة المباشرة هي المقصلة الحتمية لمن با الاخلاق يزئر و يعتقد أنه في سرب الخلق عميق.... هنا و هناك من يكتب عن العطاء و من يعتقد أن به المقدرة على أن يعطي، لتستقر مقصلة الحياة في ان تقيم حكم بلا رجاء أو عودة الى حضن الانسانية الحقه..... غياب العطاء هو القضاء الذاتي لمهزلة التفسير و الالتزام.... لكني أعيش بعطاء دائم بلا مقابل غير أني لا أسامح ابدا عن أي تقصير به يشكل سبب في الاخفاق... هذا و الله لا يمنع الاستمرار با العطاء رغم تهشيم الاخر لفحوى العلاقة التي تربطنا به...... بين العطاء وبخل التقديم سفح به الغير يعلن الرغبة في تسلق القمم ما يترك من ذاكرة بها يخلد النفس...في قاموس العربية معاني كثيرة تهيم في رف العطاء ومنها:-
العطاءهو الهبة والارزاق و ما به نقيم التبادل بين البعض...هو النظير الذي به نشيد خُلق النفس...هو القبول و الموافقة على أن تُلغي بعض من الانا في ما به تقدم و تقيم....التفكير بالعطاء كخُلق قد يسبي البعض في ما به الانا تعلو في الدواخل.. لكنه على ما أعتقد فطرية و حتمية بها يخلق البشر لا غير... غير ان البعض يلغي هذه الجزئية تماما لمتعة دائمية في تفسير ما تبتغيه الذات الانانية....أنا لا اعطي بل هو العطاء ما به التكوين حيث يغيب فهم الفرقة في ما به انتماء الاخر أو لونه و أعتناقه، بل يبقي هو سرحرفية التعامل الطيب بين البشرية...
قديما عاش الانسان على ما تجود له الطبيعة دون أن يطلب الاكثر، و ما يعثر عليه دون أن يتنازع من اجل الحصول هلى الهبة الالهية...ترى أين يقع مرقع الوقع في ما به كل يوم نرى من خبث الانا في تحقيق متعة خاصة خارج ما به المقدرة على التوقف لحظة لابصار فحوى العطاء و فهمه؟؟؟؟
الكثير يشير الى أن الحب لا يكتمل دون أهتمام! و أقول بل هو أمتزاجية رباعية الاخلاق الاوهي الصدق و الاهتمام و الامانة و الاخلاص مضاف لها بل ما يجمعها في سقف صفة العطاء، العطاء هي الحلقة التي تُفقد في رسم أنموذجية العلاقات السامية..................
هو في الحقيقة باحة أوسع يجتمع في متضامنة العطاء الغنية حيث تلتحف طباع اسمى ليكتمل سر العطاء ،وهي الاهتمام،الصدق و الاخلاص.. ولو وقفنا على حدود كلا من هذه الصفات لبتنا في وسع به مشبع بقيمة بها تحدد مسار الانسانية ودون غلبة لظلمة بها تكتسح بنا رنين الغاب...
ترانا في غفوة فعلا ؟ أم رغبة في الغفوة و الغثيان من ممارسة أنسانيتنا؟؟؟ أين يقع ذلك الثراء الروحي الذي عُرفنا به بين الشعوب وفقا للتاريخ؟؟بل على أي سؤال نقف لنترجم العبرة من الالتفات لفهم منطقية الامور كما بها تنص علوم الاخلاق...تبقى اسئلة تحيك سجاد مشبعة التفسير في كل اللغات لما به لون الكلمة وما تحمل من واقعة واجدة لا اجتذاذ الاقتراف ،، وبين الوقفة و عهد به نقيم مساحة لاتقاس با الرقم بل هي تواحدية عليا في ما نقيم من فحوى العطاء للاخر...لا تقيم العذر با الوقت الكل وقتهم مماثل بل التعليل هو الفقر في ما به نقيم من العطاء لنقيم فصح صوم نفس تُشبع ببهاء الهبة الالهية... كن معطاء بلا تعليل أو انتظار تحليل سفسطة ترهات الاحداث....
9102017
أمال السعدي
العطاءهو الهبة والارزاق و ما به نقيم التبادل بين البعض...هو النظير الذي به نشيد خُلق النفس...هو القبول و الموافقة على أن تُلغي بعض من الانا في ما به تقدم و تقيم....التفكير بالعطاء كخُلق قد يسبي البعض في ما به الانا تعلو في الدواخل.. لكنه على ما أعتقد فطرية و حتمية بها يخلق البشر لا غير... غير ان البعض يلغي هذه الجزئية تماما لمتعة دائمية في تفسير ما تبتغيه الذات الانانية....أنا لا اعطي بل هو العطاء ما به التكوين حيث يغيب فهم الفرقة في ما به انتماء الاخر أو لونه و أعتناقه، بل يبقي هو سرحرفية التعامل الطيب بين البشرية...
قديما عاش الانسان على ما تجود له الطبيعة دون أن يطلب الاكثر، و ما يعثر عليه دون أن يتنازع من اجل الحصول هلى الهبة الالهية...ترى أين يقع مرقع الوقع في ما به كل يوم نرى من خبث الانا في تحقيق متعة خاصة خارج ما به المقدرة على التوقف لحظة لابصار فحوى العطاء و فهمه؟؟؟؟
الكثير يشير الى أن الحب لا يكتمل دون أهتمام! و أقول بل هو أمتزاجية رباعية الاخلاق الاوهي الصدق و الاهتمام و الامانة و الاخلاص مضاف لها بل ما يجمعها في سقف صفة العطاء، العطاء هي الحلقة التي تُفقد في رسم أنموذجية العلاقات السامية..................
هو في الحقيقة باحة أوسع يجتمع في متضامنة العطاء الغنية حيث تلتحف طباع اسمى ليكتمل سر العطاء ،وهي الاهتمام،الصدق و الاخلاص.. ولو وقفنا على حدود كلا من هذه الصفات لبتنا في وسع به مشبع بقيمة بها تحدد مسار الانسانية ودون غلبة لظلمة بها تكتسح بنا رنين الغاب...
ترانا في غفوة فعلا ؟ أم رغبة في الغفوة و الغثيان من ممارسة أنسانيتنا؟؟؟ أين يقع ذلك الثراء الروحي الذي عُرفنا به بين الشعوب وفقا للتاريخ؟؟بل على أي سؤال نقف لنترجم العبرة من الالتفات لفهم منطقية الامور كما بها تنص علوم الاخلاق...تبقى اسئلة تحيك سجاد مشبعة التفسير في كل اللغات لما به لون الكلمة وما تحمل من واقعة واجدة لا اجتذاذ الاقتراف ،، وبين الوقفة و عهد به نقيم مساحة لاتقاس با الرقم بل هي تواحدية عليا في ما نقيم من فحوى العطاء للاخر...لا تقيم العذر با الوقت الكل وقتهم مماثل بل التعليل هو الفقر في ما به نقيم من العطاء لنقيم فصح صوم نفس تُشبع ببهاء الهبة الالهية... كن معطاء بلا تعليل أو انتظار تحليل سفسطة ترهات الاحداث....
9102017
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق