الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

مشاركة شرفية بمستبقة بوح الصورة للأديب الكبير الأستاذ/ يوسف الصبحات

مشاركة خارج المسابقة 
أتيمم بنسمات الفجر كل ليلة 
أنتظر بعض غيث يروي ظمأ عطش 

وكأنني في سنين عجاف 
أتلمظ على ذكرى كأس خمر 
كنت قد سكرت منه ذات حلم 
من رحيق شواردك الحبلى 
مازال يقلبني على جمر عشق 
يستلذ بتعذيبي 
حتى وأنا أدون آخر حرف 
من قصيدة ثكلى منقوشة بندى الفجر 
تبلل ذياك الغرام الذي يغسل عشقك بدمي 
ياامرأه تهز كياني بعرشها داخل فؤادي العاشق 
تدندن على أنغام حبنا الأبدي 
الذي لاتهزه أعتى الرياح 
مهما قست علينا وعلى بتلات أزهار عشقنا الجنوني
أما زلتِ تذكرين بيارق الجنون 
التي رفعناها معاً لنعلن للعالم أجمع 
بداية عالمنا 
فمازالت قطرات ندى الجنون 
الهائم على الروح تنثرني 
بين ثنايا الوجد لتتفتح أوراق الورد 
التي زرعنا بتلاتها معاً 
حيث استفاض بك مزنها 
كغيث انهمر على حلم نمى بيننا وكبر 
على مروج سفوح ناهدة 
فتراودني أحلامي بطيفك يقبل إلي 
يحتضن الأشواق التي تتسرب مع الحنين 
ويسقيها من دمي 
فتزهر وروده الفواحة وتبقى على مر الخاطر 
عبقٍ يروي شذى حنيني لك دون نهاية 
صباحك دائماً يفوح منه 
عبق الهال المنبعث 
من فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي 
يوسف الصبحات
ابو غسان
23/10/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق