السبت، 14 أكتوبر 2017

يـَـا سَمْراءُ .. بقلم الأستاذ/ حاتم متولي

يـَـا سَمْراءُ
وسَــمْــراءٌ لــَـهـَا يــَـرنـُــو فـُــــؤادِي
ويـُلْــهِـبُ قَـــدَّهَـا أشـْعـَـــارُ ضـَـادِي
وَفـِي سُــمْـرِ النِسَــاءِ الشِعْـرُ يـَحْلُـو
وغير الـسُــمْــرِ لا يــَـقــــوَى مـــِدَادِي
ويـُـسْكِرُ لـُونـُهـا عَــيْــــنِي ويـمـَضِي
عَلى ركـْـبِ الــهَـوَى قـَـلــبِي يُــــنَـادي
وَكـَفُّ السُّـمرِ فـِي الـشِّـــــعـْرِ ضَـاءَت
ولــَـولا هـُــنَّ لا أُلـــــْـقــِي زِنـــَـــادي
سَـأكْتُبُ فــِي رِيـــــَاضِ الـشِعْر لـحنًا
وابـقَـى لِلنِـسَاءِ الـــسُــــــمـْرِ صَـادِي
تَغَنّى فـِي جـَـمَـــــال السُـمْـرِ شِعْـرِي
وفــِي بـِيْضِ النِسَــــاء الشِـعْـرُ شَـادي
ولـِــي قَـولٌ بـــــــأنَّ الـقَــــلبَ يَـبقَى
بُـــدونِ الـسُّـمرِ دَومَـــاً فِـي حِـــــــدَادِ
علي بـحر الوافر
بقلم : حاتم متولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق