محاولة للفهم فقط Harb Shaheen
من الذي يقف وراء تشويه الفكر الإسلامي؟ ولماذا يستجيب المسلمون بما يتناقض ما وَجّهَ له الإسلام؟
عندما جاء المخاض على السيدة مريم صلىّ الله عليها وسلمً، وهي تحمل في أحشائها نبياً، عيسى عليه الصلاة والسلام، وخشية من تعرضها للإحراج، إذا ما سئلت من أين جئت بهذا يا مريم، هربت من القدس إلى بيت لحم مشياً ، حتى نال منها التعب ولم تعد تقوى على المشي، ثم جلست في ظل نخلة، ونظراً لما كانت تعاني من تعب وجوع وآلام المخاض، فإن الله سبحنه وتعالى لم يرسل ملكاً ليطعمها، بل أمرها ( هزي إليك بجذع النخلة)، والله سبحانه وتعالى مطلع على حالتها، وهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء سببا.
وروي في الحديث عن رسول الله صلىّ الله عليها وسلمً، أنه كان يجد رجلاً يسبقه إلى المسجد في كل أوقات الصلاة، فسأل الرسول من ينفق على هذا، فقالوا كلنا، فقال كلكم أفضل منه.
وروي أن سيدنا عمر بن الخطاب، ضرب رجلاً في المسجد ليحثه على طلب الرزق، وقال قوله المأثور: اعلموا أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
وهذا يعني، أن الرزق والنجاح والخير وتحرير الوطن ووحدة المسلمين وغفران الذنوب ودخول الجنة ونيل رضا الله سبحانه، بحاجة إلى الأخذ بالأسباب ، ثم الاتكال على رب العالمين، كما قال عليه الصلاة والسلام ، (أعقلها وتوكل).
ومن أهم الأسباب لتحقيق ما نصبو إليه، إن كنا أفراداً أو جماعات هو الإقبال على العلم، تنفيذاً لقوله تعالى:( اقرأ)، أي افهم وتفكر وتدبر الأمور، واتبعها الله سبحانه وتعالى:( ن والقلم وما يسطرون)، هكذا وجه الله سبحانه وتعالى...
أما نحن المسلمين، فنواظب على كل شيء، ونتمسك بكل شيء، ما عدا العلم ، تحت حجج سخيفة واهية، وهي بالواقع عصيان الله سبحانه وتعالى.
أبعدنا عن العلم، وانطلق جمهور كبير، وبشكل يومي ، بدعوتنا أن نقول كذا كذا، فيُغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، وانه إذا قلنا كذا وكذا فسنفتح باب الجنة بأيدينا وستحول لنا الملائكة القبر إلى فندق ألف نجمة، وسننجح في الدراسة وسيرزقنا الله أطناناً من الذهب والألماس، وسنحرر الأقصى ونحقق الوحدة الإسلامية في كل أنحاء العالم.
إن من يتبنى هذا القول ويصر على التمسك به وترويجه، إما أن يكون حاخاماً يهوديا يخطط بدراية سابقة لإبعاد المسلمين عن العلم والعمل، وإما أن يكون جاهلا جهلاً مطبقاً، ولا يفقه من الإسلام، إلا تشويه الإسلام.
من الذي يقف وراء تشويه الفكر الإسلامي؟ ولماذا يستجيب المسلمون بما يتناقض ما وَجّهَ له الإسلام؟
عندما جاء المخاض على السيدة مريم صلىّ الله عليها وسلمً، وهي تحمل في أحشائها نبياً، عيسى عليه الصلاة والسلام، وخشية من تعرضها للإحراج، إذا ما سئلت من أين جئت بهذا يا مريم، هربت من القدس إلى بيت لحم مشياً ، حتى نال منها التعب ولم تعد تقوى على المشي، ثم جلست في ظل نخلة، ونظراً لما كانت تعاني من تعب وجوع وآلام المخاض، فإن الله سبحنه وتعالى لم يرسل ملكاً ليطعمها، بل أمرها ( هزي إليك بجذع النخلة)، والله سبحانه وتعالى مطلع على حالتها، وهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل شيء سببا.
وروي في الحديث عن رسول الله صلىّ الله عليها وسلمً، أنه كان يجد رجلاً يسبقه إلى المسجد في كل أوقات الصلاة، فسأل الرسول من ينفق على هذا، فقالوا كلنا، فقال كلكم أفضل منه.
وروي أن سيدنا عمر بن الخطاب، ضرب رجلاً في المسجد ليحثه على طلب الرزق، وقال قوله المأثور: اعلموا أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة.
وهذا يعني، أن الرزق والنجاح والخير وتحرير الوطن ووحدة المسلمين وغفران الذنوب ودخول الجنة ونيل رضا الله سبحانه، بحاجة إلى الأخذ بالأسباب ، ثم الاتكال على رب العالمين، كما قال عليه الصلاة والسلام ، (أعقلها وتوكل).
ومن أهم الأسباب لتحقيق ما نصبو إليه، إن كنا أفراداً أو جماعات هو الإقبال على العلم، تنفيذاً لقوله تعالى:( اقرأ)، أي افهم وتفكر وتدبر الأمور، واتبعها الله سبحانه وتعالى:( ن والقلم وما يسطرون)، هكذا وجه الله سبحانه وتعالى...
أما نحن المسلمين، فنواظب على كل شيء، ونتمسك بكل شيء، ما عدا العلم ، تحت حجج سخيفة واهية، وهي بالواقع عصيان الله سبحانه وتعالى.
أبعدنا عن العلم، وانطلق جمهور كبير، وبشكل يومي ، بدعوتنا أن نقول كذا كذا، فيُغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، وانه إذا قلنا كذا وكذا فسنفتح باب الجنة بأيدينا وستحول لنا الملائكة القبر إلى فندق ألف نجمة، وسننجح في الدراسة وسيرزقنا الله أطناناً من الذهب والألماس، وسنحرر الأقصى ونحقق الوحدة الإسلامية في كل أنحاء العالم.
إن من يتبنى هذا القول ويصر على التمسك به وترويجه، إما أن يكون حاخاماً يهوديا يخطط بدراية سابقة لإبعاد المسلمين عن العلم والعمل، وإما أن يكون جاهلا جهلاً مطبقاً، ولا يفقه من الإسلام، إلا تشويه الإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق