الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

* عفوٱ أيها البحر * .. بقلم الأستاذ/ طارق الرجال

* عفوٱ أيها البحر *
لأ نني يومآ تمنيت سكون الريح
زورقي هناك وحيد ... خانته
أشرعة النوي
منتصب .. في وجه الريح.
قلب
جريح
تعاتبه اليالي بعنف في كل ليلة ماطرة
شراعي المتعب اسفار آ
قد ٱواااااه الرحيل!!
لحن مسافر بقارات الدنا
وجه نحيل..
غيمة مثقلة بالدموع
بالحنين مسافره
لاتعاتب صفير الريح ان جاء
فأيقظ الأشواق
ورد الخميلة يعشق الأشواك!!
ياسمينتگ مازالت تراقص أشعار المساء
تطيب الحروف والفواصل
تهدهد السطور
دوااوين النوافذ المغلقه
غادرها العطر
منذ ازمنة. ألا غياب قد سكنها السحر
من يركب البحر مثلي لا يعرف
القهر
عتاب النوارس للصباحات الممطرات
وااااااااااااه من أعماق الاعمااااق
وحنين المجداف لأحضانك. والمرساة
وقد ولت أزمنة المعجزات
ولم يبقي بأرصفة المراسي
سوي الخرافات
كتاب عتيق
بقايا أمنيات
شرفة الحلم هناك ستائرها
مازالت مسدلات
فليأت السكون أني شاء فما زالت
مثقلة دروب المماشى
بالاغاني والذكريات
طارق
4/10/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق