الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

عتبي كبيرُ لا فعلً مُحجِم .. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

عتبي كبيرُ لا فعلً مُحجِم
صُلبٌ عوده لا يُحجَم
تبقى المهام به تشتبك
شكوى تهيم و مَظلمِ
فهل سمعت البرق أم مازلت مُبعَد
أم خال بِكَ عِلمُ الفهم و زاركَ التعبِ
قصائد العِشق بعدَ تُكتب
ومازلت في غي الصبايا تشهدِ
مدونات تعِب بها الحوار و نَضب
ينازع الفكر و الحَجب
فما زاد الصمت إلا قِرارَة مُغَمد
هم تُعَرِِشَه على الاكتفِ
وفي غفلةِ الزمان أنتَ تخسر
عذرا سيدي مازلتَ لاتفهم
ليس كل السبايا بالهم يرتضوا
تُصوِرُ الحدثُ و با الاتهامِ تلبِد
حذار فما كل فريسة للأكل تُقسَم
الايمنٌ فرقَه ُوزناً عن الايسري
وأنصاف البشر الوان تتعدد
وشرق الارض بحاراًعن مغربي
لكن ما به أُصَفُ صدقٌ لامَكرَ مُذنبي
شيمتي ومشيمتي بروح الخلق تصطفي
أوتاري قيثارٌ مُطَعم وسعفاً مُخَلد
وتري شَمعُهُ حراً لايبرأ العَزَل
ادعوك لتُبقي المسافة لا تعبر
فما به غزلت غواية لا وتر عَسدِ
15\10\2017
أمال السعديِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق