الخميس، 5 أكتوبر 2017

ومن ضياء الكون بريق عينيك اكتسى .. بقلم الأستاذة / هناء المهنا

ومن ضياء الكون بريق عينيك اكتسى
ومن هذيان الروح هامت مﻻمح بوحي
اغتسل بروح نهرها حنين عشقك اﻷبدي
انت غيم عشقي
...توهج نجوم مسائي 
كيف ارتوي دونك انا ﻻاكون
مابين طرفي توجس ...وغياب
عن عالم البشر ...كخافق تبطئ
به نبضات الروح ...فهل يبعث
من جديد ....كقبلة حياة
على شفاه حوراء ..تتوه بين
مدار اﻷلم ...وجمر أشعلته
تفاصيل ذاكرة ....تستزيد
هيام الروح ....وجنون اﻹشتياق
كدم مسغوح ..
وخافق عليل ....
وﻻزالت احتضن بين خاصرتي
حلم ...ارهفته ريح جنونها
ﻻينتهي ...ﻻمست توسد حنايا
وجودي بين هواك ...عينيك
وكانك انت كل شيء يتوحد
معي يبقيني في حالة جنون
ارسم ...اتغنى ....ابعثر
اشيائنا ...فﻻ نحتاج لمرايا
فمرآة الروح لكل منا تكتفي
باﻵخر ....تلتصق به ...ﻻمست
اصابعي على شفاه الحزن
لتبتسم ...تمسح تعب اﻷمس
نقتص من الوجع ...في فرح
إشراقه ...همس قلب اشتاق
ليبتسم ليحتضن ....ونسرح
على افق الوريد لتتحدى شمس
عشق اصيل بين مسامات الروح
نبت ليكون زهر رمان وعبق
بنفسج ....يذوي ويذوب
في جنون لهفة الشوق
يامن تقرا أفكاري في صمت
وسكون هدوئي ....الصاخب
كموج ﻻيعرف سوى المد والجزر
لكنه طاقة تفوق الﻻ محدود
إن لمحت توهجها في غمرة
ويالذاك الحنين .....هديره
ﻻيتوقف ....توقد ....عبر
نبض فاق الذهول ... .
ليكون عشقك إدمان
يومي وتفكيري..ﻻ تختصره
مسافات ....وﻻكلمات
لكن همس الروح فاق
كل الصفات ....بلسمه
شفاء ....ورواء..دون اكتفاء
بقلمي هناء المهنا .....أميرة الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق