باتتْ دياري مثل ظلمة مقبرةْ
ودموع نائِحتي كدمعِ مُؤجَّوة
أين الطريق إلى النجاةِ فأقْتفي
وجميع أوراق الحياةِ مبعْثرةْ
ناديت ُ في الآفاقِ هل ْ من سامعٍ
أَمْ صوت آهاتي كصوتِ الثرثرة
هاجَ السكون ُ بداخلي كعواصفٍ
هوجاء مســرعـــة الهواء مُغَبَّرةْ
ما عاد بعد اليوم فعلي نافعي
لا ينفع المَعْرُوف في منْ ينْكرةْ
بقلم : حاتم متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق