الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

عدت ياعيد .. بقلم الأستاذ/ عبدالمنعم طويل

عدت ياعيد
بأي شكل حللت أيهاالعيد
ما تحمل لنا في جعبة هداياك؟
مادا ستمنحنا ؟ 
أجب أيها العيد
تعودنا على شموعك المضوية
في كل مكان
ترقص فرحة مزهرة
تعودنا على تكبيراتك
تشرح الصدور
توزع البسمة والسعادة
للأطفال
فماذا حملت لنا في هذا العام؟
هل حملت معك مرارة الألم
واليأس؟
هل حملت معك الحزن والكآبة؟
ماذاحملت لنا معك؟
فمها حملت في حقيبتك
من يأس
فلن نيأس فلا يأس مع الحياة
ومهما تجرعنا مرارة الألم
فعندنا الأمل
وسنوقد شمعة الامل ونبتسم
ويبتسم معنا أطفالنا وأطفال
العالم الأبرياء
ونرحب بك من أعماق قلوبنا
وسنزرع الورود والأزهار
ليعبق ياسمينها في سماء بلدنا
الحبيب
معلنة زوال الغيمةالسوداء التي
حجبت أنوار سمائك الصافية
الزرقاء
سنفرح سنغني
نلعب ...في الحدائق
نركب الاراجيح
سنملىء الشوارع والساحات
غير آبهين بالقذائف والمتفجرات
نحن لانعرف غير الحب والسعادة
ولا نسأل من هم السادة
فرحنا سعادتنا هي العبادة
فأهلا بك ياعيد
بقدومك فرحنا يكبر ويزيد
عبدالمنعم طويل سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق