الاثنين، 18 سبتمبر 2017

يا امراة من الريح... بقلم الأستاذ/ مصباح عبدالله


فهل استمع لنداء الربح
يهتف للروح ان تتمرد
هل استمع لنداء الحب
يهتف للجسد ان يتحرر
يا قلب الخريف
كيف لهذا الروح الحر المتوثب
ان يقبع للابد في الظل ويصمد
كادت كل الورود في يدي تذبل
ونداء الحياة في قلبي يخفت
وها عالمي بعدك للابد قد تغير
وها جسدي من الظلال يبعث
يا امراة من الريح
لا احد سواك فك قيدي الثقيل
و علمني ان اهزم وهم المستحيل
ها جناح العصفورشرع ينتفض
ها الريح تنفض عني غبار الزمن
ها القلب يستعيد عشقه الاول
و الروح الخفيفة الان تنطلق
ما كنت ادري يقينا قبل ان احلق
ان عالمي من الريح
وانك روح المعبد
بقلمي مصباح عبدالله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق