الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

مسافر بدون زاد .. بقلم الأستاذ/ منير مسروقي

مسافر بدون زاد
شمس حارقة والعطش
و زاد لم يتبقى منه شيء
رمال تبتلع أرجلي فتمتص رحيقي 
وسراب يشبه البحر يناديني
وقلب لا يزال يصارع الموت بقوة نبض
وخطى نحو الأمل
بوصلة توقفت عقاربها ..وتشابه الاتجاهات
جرعة من الموت ورغبة في الحياة
تعبت وأتعبت ظلي معي حتى كاد يختفي
جسدي يموت وروحي تلتف من حولي وتطوف
وسأعيش ........
قلبي يستميت عشقا وصدري بناره يلتهب
عرقي يغطي كلي يلطف جوي
وذاكرة من حديد
من هنالك تشير بيدها وتناديني
ملاذك عندي وبماء صدري ارويك
لقد أتاني طيفك الآن وطلب النجاة
هرعت لك حافية القدمين لأفديك بروحي
فأنت الروح والقلب وجسدك لي
تعال فحبيبتك لك وجاء
والقبلة لك منها شفاء من كل داء .
قوي النبض وخفت أرجلي وأسرعت لها
وحين وصلت كان بئرا فيه ماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق