((( ورد وقهوة )))
الفنجان الثامن عشر بعد المئة
هو فنجاني الذي
لن ولم أنساه أبداً ما حييت
أفنى ويفنى الكون إن لم أملأ
خياشيمي من شذى عطرها
الذي لا يفارقني محمول
على نسمة من دوح يتساقط
بلذاذة حلم تمنيناه معاً
فهل يسعفني الفؤاد المتيم
بالاستقرار على سفوح ناهدة
بسدرة المنتهى تختال بمشيتها
لتصل بي على هيئة خرافة
لألثم هذا الثغر بعد أن نرتوي
من الهمس حد النشوى
فلتعذريني أو لا تعذريني
فكلانا ذاق من سكاكين الغياب
حتى غاص الى عنق الهيام
ليمتزج دم وريدي بدم وريدك
فهل حان الوقت لننشد الأمن والإستقرار
بعد بزوغ فجر جديد
مزدان بأنوار وجهك الوضاء
دون أن ينطفئ
لنعلن انفتاح أبواب الفرح
ونغلق كل نوافذ الأحزان
يا امرأة عشعش حبها داخلي
لم أدرك قبل أن أعشقك
معنى الحب كنت أعتقد أنه حرفان
ولكن وجدت داخله دهاليز وأودية وروابي
فهل مازلت على العهد
حينما غفوتِ على ساعدي ذاك المساء
أخبريني بالله عليك
فما تعودت منك الا الصدق في العشق
صباحك ومساؤك دائماً
يفوح منهما عبق الهال
المنبعث من فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
17/9/2017
الفنجان الثامن عشر بعد المئة
هو فنجاني الذي
لن ولم أنساه أبداً ما حييت
أفنى ويفنى الكون إن لم أملأ
خياشيمي من شذى عطرها
الذي لا يفارقني محمول
على نسمة من دوح يتساقط
بلذاذة حلم تمنيناه معاً
فهل يسعفني الفؤاد المتيم
بالاستقرار على سفوح ناهدة
بسدرة المنتهى تختال بمشيتها
لتصل بي على هيئة خرافة
لألثم هذا الثغر بعد أن نرتوي
من الهمس حد النشوى
فلتعذريني أو لا تعذريني
فكلانا ذاق من سكاكين الغياب
حتى غاص الى عنق الهيام
ليمتزج دم وريدي بدم وريدك
فهل حان الوقت لننشد الأمن والإستقرار
بعد بزوغ فجر جديد
مزدان بأنوار وجهك الوضاء
دون أن ينطفئ
لنعلن انفتاح أبواب الفرح
ونغلق كل نوافذ الأحزان
يا امرأة عشعش حبها داخلي
لم أدرك قبل أن أعشقك
معنى الحب كنت أعتقد أنه حرفان
ولكن وجدت داخله دهاليز وأودية وروابي
فهل مازلت على العهد
حينما غفوتِ على ساعدي ذاك المساء
أخبريني بالله عليك
فما تعودت منك الا الصدق في العشق
صباحك ومساؤك دائماً
يفوح منهما عبق الهال
المنبعث من فنجان قهوتنا حبيبتي
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان
17/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق