--------قصة داي بيري (الأم العجوز ) ------------
هذا ما حدث ،في القرن الحادي والعشرين ،كان هناك أمرأة عجوز ،اسمها داي أرزان ،ولقبها (داي بيري) اي (ألأم العجوز)،كانت تتجاوز السبعين من عمرها، وهي من قرى شمال جبل سنجار ، متزوجة ولها أبن وحيد،أستشهد في الحرب العراقية الايرانبة ،لم تتحمل الصدمة ، ففقدت عقلها, ، واحبت الأنعزال عن الناس، وترفض البقاء في البيت،وتهرب الى البراري القريبة من الشارع بين مجمع دهولا ومجمع دوو كري ،كانت تسكن في العراء ، وتتنقل من مكان الى أخر ، وترفض المجيءالى البيت رغم كل المحاولات. تنام في البرية ،وقريبا من الشارع ،وكان أهالي المنطقة يحبونها،ويقدمون لها المأكل والملبس والماء .
في نهايةالمطاف بين الجبل والسهل ، بنى لها الاهالي كوخ صغير من الطين ، في تلك البرية الواسعة ،قريبا من الشارع ،ليقيها من الحر والبرد.كان الاهالي يحترموها ويساعدوها ويتاسفون على وضعها الماساوي.. الناس يقدمون لها كل احتياجاتها، وكانت ترفض اخذ المساعدة بشكل مباشر من ايا كان، ترفض ان يقترب احدا من كوخها الصغير،لذا كان عليهم ان يتركوا مايحملونه على مسافة قصيرة من الكوخ لتأخذه فيما بعد.
في الثالت من اٌب سنة الفان واربعةعشر ميلادية، احتل الدواعش الغزاة المنطقة ،وعاثوا فيه فسادا" ،ترك الاهالي قراهم وألتجأوا الى الجبل، انقذ من انقذ نفسه ,وقتلوا و اختطفوا الذين لم يستطيعوا انقاذ انفسهم ،اما هي فقد لازمت كوخها ، غير عابئة بما يجري من حولها. ووصلت مجموعة من الغزاة الى تلك المنطقة، وشاهدوا الكوخ ،واقتربوا منه، ولم يشاهدوا احدا سوى داي بيري في داخل الكوخ، بدلا من مساعدتها صبوا البنزين على الكوخ،واضرموا النار فيه، فاصبح قطعة من النار ، يلتهب والعجوز داخله،احترقت الام العجوز حتى الموت،بعد تحرير السهل الشمالي من جبل سنجار ،شاهدوا غظامها فقط وجسمها اصبح رمادا" .
# صالح مادو
هذا ما حدث ،في القرن الحادي والعشرين ،كان هناك أمرأة عجوز ،اسمها داي أرزان ،ولقبها (داي بيري) اي (ألأم العجوز)،كانت تتجاوز السبعين من عمرها، وهي من قرى شمال جبل سنجار ، متزوجة ولها أبن وحيد،أستشهد في الحرب العراقية الايرانبة ،لم تتحمل الصدمة ، ففقدت عقلها, ، واحبت الأنعزال عن الناس، وترفض البقاء في البيت،وتهرب الى البراري القريبة من الشارع بين مجمع دهولا ومجمع دوو كري ،كانت تسكن في العراء ، وتتنقل من مكان الى أخر ، وترفض المجيءالى البيت رغم كل المحاولات. تنام في البرية ،وقريبا من الشارع ،وكان أهالي المنطقة يحبونها،ويقدمون لها المأكل والملبس والماء .
في نهايةالمطاف بين الجبل والسهل ، بنى لها الاهالي كوخ صغير من الطين ، في تلك البرية الواسعة ،قريبا من الشارع ،ليقيها من الحر والبرد.كان الاهالي يحترموها ويساعدوها ويتاسفون على وضعها الماساوي.. الناس يقدمون لها كل احتياجاتها، وكانت ترفض اخذ المساعدة بشكل مباشر من ايا كان، ترفض ان يقترب احدا من كوخها الصغير،لذا كان عليهم ان يتركوا مايحملونه على مسافة قصيرة من الكوخ لتأخذه فيما بعد.
في الثالت من اٌب سنة الفان واربعةعشر ميلادية، احتل الدواعش الغزاة المنطقة ،وعاثوا فيه فسادا" ،ترك الاهالي قراهم وألتجأوا الى الجبل، انقذ من انقذ نفسه ,وقتلوا و اختطفوا الذين لم يستطيعوا انقاذ انفسهم ،اما هي فقد لازمت كوخها ، غير عابئة بما يجري من حولها. ووصلت مجموعة من الغزاة الى تلك المنطقة، وشاهدوا الكوخ ،واقتربوا منه، ولم يشاهدوا احدا سوى داي بيري في داخل الكوخ، بدلا من مساعدتها صبوا البنزين على الكوخ،واضرموا النار فيه، فاصبح قطعة من النار ، يلتهب والعجوز داخله،احترقت الام العجوز حتى الموت،بعد تحرير السهل الشمالي من جبل سنجار ،شاهدوا غظامها فقط وجسمها اصبح رمادا" .
# صالح مادو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق