إلى رُوح الشاعر محمُـــود درْويش في ذكرى رحيله.
راحَ الحبيبُ فهَـــــاتِ كَــــأسَ الــــرّاحِ
إنِّــي وَهَــــنْتُ وعَــــــزَّ كبْـحُ جماحِــي
أتُــــرَى أصدِّقُ أنَّ طيْفك قـــــــدْ نَـــأى
وارْتـــــدَّ ريشًــــا في مَهبِّ ريَــــــــاحِ؟
لَـوْ كنتَ تدْري مَـــا يجيشُ بــأضْلُــعِي
منْ حُرْقَــــةٍ أتْرعْتَ لي أقْـــدَاحِـــــــي
مَــــــا للقوافِـــي تسْتحيلُ كَسِـــيـــحَـــةً
مِـــنْ بعْدمَــا طارتْ بألْــــفِ جَــنَــــاحِ؟
جفتْ دِنانُ البَــوْحِ بعـــدكَ سَيِّـــــــــدِي
وجوارِحِــي كَـــفَّـــتْ عــن الإفْـــصاحِ
يَـــا أحمدُ العَــــــربيُّ..كــيفَ تركْتنَــــا
في اليَـــمِّ غَـــرْقى دُونمَــــا مَــــــلاَّحِ؟
لَــــمْ ندَّخرْ دمْــــعًـــا لنُنْــفقَ بعْـــضهُ
وجراحُـــنَـــا أزْرَتْ بكُـــــــلِّ جــراحِ
ما كَـــانَ ضَــــرَّكَ لوْ ظللْـــتَ هُنيْهَـةً
لتصيرَ أحْلَـــى لَــوْحَـــةُ الأفــــــرَاحِ؟
والبرْوةُ الهيْــفَــــاءُ تمشــطُ شـعْـــرهَـا
وتميسُ غانيَـــةً بغــــــيْـــرِ وِشَــــــاحِ
صَـــانتْ مِـن الشَّـــوْقِ المقدَّسِ نفحَـةً
أزْرتْ بروْضَـــةَ في هـــوَى وضَّــاحِ
كُـــلُّ الذينَ سَقيْـــتُــهمْ مـــنْ صبْــوتي
وجرتْ سَـــفَـــأئنُهمْ بنبْضِ ريَـــاحِـــي
تركُـــوا الفؤادَ ..مُعتَّــمًــــا مُتجهِّــمًـــا
مُــترنِّحًــــا كـــذُبَــــالة المصْــبَـــــاحِ
محمودُ..لا ترْحـــــلْ فقهْـــوةُ أمِّـــنَـــا
والخُبْـــــزُ ينتظرانِ فِـي الإصْــبَــــاحِ
محمُـود..قـــمْ إنَّ الأحبَّـــةَ أقبــــلُــــوا
لسمَاعِ شــــــــــدو البُلبُلِ الصَّــــــدَّاحِ
هــــذا حصَـــانك لا صهيلَ يَزينُــــــهُ
والحمْحمَـاتُ البــكْـــرُ ..محضُ نُواحِ
ومديحُـــكَ العالي تعطَّــــرَ بالسَّـــنَـــا
لِــيَخُـــطَّ خُـــلْـــد الشَّاعِــرِ المـــــدَّاحِ
و"الكرْمَــلُ" الغــــرَّاءُ كَـــمْ روَّيْتهَـــا
مــــنْ نبْع سِـــحْــرٍ يُسْتلــــــــذُّ قـراحِ
مازلتَ تسْـتقيهَـــا سُـــلافَـــةَ مهْــجَــةٍ
فَـــــآزَّيَّنتْ بقـرنْــــــفُـــلٍ وأقَــــــــاحِ
فِــي تـــــبْــــــــرِ"رامَ اللهِ" رامَ اللهُ أنْ
يَترجَّــــلُ المغْـــوارُ بعـــــدَ كِـفَــــاحِ
عشِــقَ الثَّــــرَى:زَيتـــونَـهُ ليْمُــونَـــهُ
حَسُّـــونَـــهُ الغــــرِّيـــدَ فِـــي الأدْواحِ
قدْ أوْصَــدَ التَّــاريخُ بَـــابَـــــهُ دُوننَـــا
في العالمينَ..وضَــنَّ بالمـــــفْـــتَـــاحِ
حتَّى متى نشْكُـــو الأوائلَ كرْبَــنَـــــا
ونُــهيبُ بالمنْــصُـــورِ والسَّــفَّـــــاحِ؟
أطفالُنَـــا فــي غزَّةٍ قَــــــدْ جُرِّعُـــــوا
منْ عَــــــلقمِ الآهَـــاتِ والأتْـــــــرَاحِ
تجْتاحُنَــــا صَرخاتهــمْ مبْحُـــوحَـــــةً
فنهُــــبُّ..لَـــكِـــنْ هبَّــــة الأشْــبَــــاحِ
قصدُوا المدارسَ مُتْعبينَ على الطَّوَى
طبْشُـــورُهُــــمْ أضْحَــى بـــلاَ ألْــواحِ
ولقـدْ يُرَى دمْـــعُ العرُو
إنِّــي وَهَــــنْتُ وعَــــــزَّ كبْـحُ جماحِــي
أتُــــرَى أصدِّقُ أنَّ طيْفك قـــــــدْ نَـــأى
وارْتـــــدَّ ريشًــــا في مَهبِّ ريَــــــــاحِ؟
لَـوْ كنتَ تدْري مَـــا يجيشُ بــأضْلُــعِي
منْ حُرْقَــــةٍ أتْرعْتَ لي أقْـــدَاحِـــــــي
مَــــــا للقوافِـــي تسْتحيلُ كَسِـــيـــحَـــةً
مِـــنْ بعْدمَــا طارتْ بألْــــفِ جَــنَــــاحِ؟
جفتْ دِنانُ البَــوْحِ بعـــدكَ سَيِّـــــــــدِي
وجوارِحِــي كَـــفَّـــتْ عــن الإفْـــصاحِ
يَـــا أحمدُ العَــــــربيُّ..كــيفَ تركْتنَــــا
في اليَـــمِّ غَـــرْقى دُونمَــــا مَــــــلاَّحِ؟
لَــــمْ ندَّخرْ دمْــــعًـــا لنُنْــفقَ بعْـــضهُ
وجراحُـــنَـــا أزْرَتْ بكُـــــــلِّ جــراحِ
ما كَـــانَ ضَــــرَّكَ لوْ ظللْـــتَ هُنيْهَـةً
لتصيرَ أحْلَـــى لَــوْحَـــةُ الأفــــــرَاحِ؟
والبرْوةُ الهيْــفَــــاءُ تمشــطُ شـعْـــرهَـا
وتميسُ غانيَـــةً بغــــــيْـــرِ وِشَــــــاحِ
صَـــانتْ مِـن الشَّـــوْقِ المقدَّسِ نفحَـةً
أزْرتْ بروْضَـــةَ في هـــوَى وضَّــاحِ
كُـــلُّ الذينَ سَقيْـــتُــهمْ مـــنْ صبْــوتي
وجرتْ سَـــفَـــأئنُهمْ بنبْضِ ريَـــاحِـــي
تركُـــوا الفؤادَ ..مُعتَّــمًــــا مُتجهِّــمًـــا
مُــترنِّحًــــا كـــذُبَــــالة المصْــبَـــــاحِ
محمودُ..لا ترْحـــــلْ فقهْـــوةُ أمِّـــنَـــا
والخُبْـــــزُ ينتظرانِ فِـي الإصْــبَــــاحِ
محمُـود..قـــمْ إنَّ الأحبَّـــةَ أقبــــلُــــوا
لسمَاعِ شــــــــــدو البُلبُلِ الصَّــــــدَّاحِ
هــــذا حصَـــانك لا صهيلَ يَزينُــــــهُ
والحمْحمَـاتُ البــكْـــرُ ..محضُ نُواحِ
ومديحُـــكَ العالي تعطَّــــرَ بالسَّـــنَـــا
لِــيَخُـــطَّ خُـــلْـــد الشَّاعِــرِ المـــــدَّاحِ
و"الكرْمَــلُ" الغــــرَّاءُ كَـــمْ روَّيْتهَـــا
مــــنْ نبْع سِـــحْــرٍ يُسْتلــــــــذُّ قـراحِ
مازلتَ تسْـتقيهَـــا سُـــلافَـــةَ مهْــجَــةٍ
فَـــــآزَّيَّنتْ بقـرنْــــــفُـــلٍ وأقَــــــــاحِ
فِــي تـــــبْــــــــرِ"رامَ اللهِ" رامَ اللهُ أنْ
يَترجَّــــلُ المغْـــوارُ بعـــــدَ كِـفَــــاحِ
عشِــقَ الثَّــــرَى:زَيتـــونَـهُ ليْمُــونَـــهُ
حَسُّـــونَـــهُ الغــــرِّيـــدَ فِـــي الأدْواحِ
قدْ أوْصَــدَ التَّــاريخُ بَـــابَـــــهُ دُوننَـــا
في العالمينَ..وضَــنَّ بالمـــــفْـــتَـــاحِ
حتَّى متى نشْكُـــو الأوائلَ كرْبَــنَـــــا
ونُــهيبُ بالمنْــصُـــورِ والسَّــفَّـــــاحِ؟
أطفالُنَـــا فــي غزَّةٍ قَــــــدْ جُرِّعُـــــوا
منْ عَــــــلقمِ الآهَـــاتِ والأتْـــــــرَاحِ
تجْتاحُنَــــا صَرخاتهــمْ مبْحُـــوحَـــــةً
فنهُــــبُّ..لَـــكِـــنْ هبَّــــة الأشْــبَــــاحِ
قصدُوا المدارسَ مُتْعبينَ على الطَّوَى
طبْشُـــورُهُــــمْ أضْحَــى بـــلاَ ألْــواحِ
ولقـدْ يُرَى دمْـــعُ العرُو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق