الأربعاء، 30 أغسطس 2017

فيس بوك الجزء الثاني .. بقلم الأستاذة / آمال السعدي

فيس بوك الجزء الثاني..........
أفتراضي الطبع سمو الخلق كلا يقيم به العدل و يلازم الحق و يلقي با الكل بباطل .... شخصيات بين واقعيتها و سريتها بات تتقمص لما به الوصف مبهم... أسماء بها التداول و العلم عندالله من هم وكم من الحساب يحملوا... مجتمع بات به عجب العجاب لا أرضية تقيم هو سفح به نعتلي.... أن كنت في ذكر الحديث فهو و الله للجميع يشمل لا فرق بيني وبين اخر في ما به اترجم النشر....صفحات فاض بها التعداد و العد وكلا على ليلاه يبكي ويولول... صورة بها الرسم ماعاد صعب بين رحيق الفراشة أو عذب به نقيم التوحش... مقارنة لا تحمل طابع بل بها الكل يحرر فكر به يتمنوا ولا له يمارسوا أو يحققوا... هنا وجب الفصل و التفصيل عما به الوصل و رسم كلا على ما به الغاية أو الرغبة في نشر الوهم... مواليد لاتشابه الصور و معلومة لا علم لنا ولا بها خبر.... وبين الانثى و الذكر تواصل كلا به ما له يقيم التعبير أو ما به يقر الصفح.... قلة و ندرة من با الفكر عزف أو به ينثر للغير لعل بهم يوم مقدرة على محاربة الجهل.... نسب بين أزدواجية و واقعية و بها بتر و نهر وتعجرف....
المرأة تحاول هنا أن تغيض و تغتاض و تقيم ما به العقيدة انها حرية و لها الحق في كل ما به أن تنشر فكرة أو رغبة أو حالة بها ترتب المنشور و جماهير لها يصفقوا...
رجال الم بهم الاكثار من الاستمتاع لاالبحث عن الطهر كلا يمارس غاية من خلف شاشة أو يعلم ما رغب من ما وفر له من اليسر....
يحبها و تحبه تحبه و يحبها و بينهم مسافات تمنع أي وصل و تواصل... واقع لاتعلم به الا حين صدفة تلتقي وترى ما يحمل صورة الفرد. من عجب يلقي بك في طامة لا ماء به تغتسل.......الكل أصحاب فكر و قناعات بحق البشرية و الكل يتحدث عن حق المرأة و حقه و مماثلة كلا على مابه الواقع يحق لكنها صورة بها أول الطريق ليرسم في مابعد غاية ما كان يستر....
الكل يطالب الاعجاب و المرور و التقييم و التصفيق و الكل يسأل لما لاتمر على صفحتي و تقدم التبشير و تحية بها قد تعطر.... لا حل ولا حلول بها يمكن أن أوصف أو أنصف أو أقيم أو أقدم لكن كلمة بها فرض أعتقد بات بها واجب و فعل...
ما فَرق عالم افتراضي كما به الذكر عن اخر به واقع و كُثر به فقد الاحترام و التقييم لمن حمل الفكر... و الله نحن نمارس كل ما يمكن لا تخفيف بل لزيادة الظلم و الاكثار من الذل...
نُدرة من الاقلام التي تسر بها النفس لما تقدم من بديع الحرف أو ما به تقيم البحث و الفكر و كثرة تقيم التواجد على عكٌ لا تفصيل ولا فهم لما به يجري أو يجول أو يسري.... الكل يخجل من ذكر أنه هنا يتواجد حين يسأل في دواخلنا باقية مخاوف أن لا يقبلنا الغير لان الكل متفق ان هناك عربدة أو تثمين او تقييم و الله يعلم خراب به الغينا و غيبنا التفكير و الفكر.....
فصول هنا يومية أبهتت بي الاستمرار و الغت بواقي الثقة ما كان التواجد الا أن تكون صفحات بها نقيم ما به خلاف ما الغير يعتمر...
قصص كثيرة وحيرة ما يمكن أن نقيم به الذكرر و لمن نقيم الحكم و التقييم لكنها تبقى صفحات بها قد نتمكن أن نعلن بعض من قيمة لعل بنا يوم نرسم عدالة و خلق ثمين....لعل بنا يوم نحق العدل ونرى ما به الحاكم يقيم من حق القتل و أباحة التخلف....الحرية فلسفة فهم لخلق به نقيم التفسير و التواجد و التواصل لا حروف نرسم بها شباك صيد لانفع به الا ترك رماد في النفس و ثبات الغدر....
28\8\2017
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق