( حبيب القلب أنت ! هل تدري من أنت حتى أقول كل هذا الودّ عنك ؟! أنت الذي تحيا بين نبض القلب ورفرفة الروح . وتعيش بين مشاعر الحنان وخواطر الوجدان . من بين نسمة الرضى وبسمة الندى أتاجيك . ومن بين ضحكة الزهر ورقرقة الفجر أناغيك . فما أنت بالذي تبلدت مشاعره وتلبدت منابره حتى اقلاك وأبحث عنك فلا ألقاك . لذا ولهذا ومن أجل هذا وذاك أثبتت الأيام أنك للروح مؤنس وللقلب منعش ولكل لحظات العمر مُبهِج . فلا نغتمّ من الدنيا حنى نجدك قد أتيت بالغنيمة . ولا يصيبنا كرب الا ونجدك قد اقتربت بسحائب القًطر وغيمه . فيا أيها الحبيب ويا أيها الصديق اعذرني فأنت أشرق من حروف ثنائي وأرق من ظروفي وسنائي . ) ( وصفي المشهراوي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق