الخميس، 10 أغسطس 2017

سكون المحار .. بقلم الأستاذة / سمراء الياسمين

سكون المحار 
-------------------------------------
و..تهمس شفتاك أنَّاكِ..!!!
تتلبسني مهرة
تفتش عن حصانٍ شارد 
يتراكضان معاً
على أوراق الجنون ..
أصبح نحيلة عسل
ضحكتها عبير
في مزارعِ الليمون..
أيا رجلاً يترصدني وأتبعه
أكون أينما كان
ويوجد أينما أكون
أكتفي بكونه المسحور..
و..تقول شفتايّ أنَّاكَ.
يلقي عليّ القمر ترهاته
يشاركني نبيذ الغياب
يغفو الفجر على صدري
تتكاثف قطرات مطر
تأبى أن تهجرني..
في ذاكرة سمر سيدي
صهيل ألف غصة
تصرخ في أحداقي..
ذات وقت
كوني رحيلاً
لايضله درب النسيان
قلبي وعقلي تضاد
جنة ..ونار ..
مابين حياة الخلد
ولهيب الاحتراق..
أيا رجلاً
يمس وجهي بأنامل نبيّ
يتركني للمفاجآت..للريح
لنمنمات الهذيان ..
يعاقبني بسكونِ المحار
ادخل قوقعة احتضاري
ألتف على ذاتي
لربما أكون او لا أكون
ماء نقاء يجري في العيون
سنونوة حب غردت
غفت في قفصٍ حنون
يصمت الجميع سيدي
يحتضنني سكون المحار
أشجار الغابات تغطيني
أقفل كلّ الأبواب
و..أكمل صلاتي ...!!!!!
---------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
9/5/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق