الاثنين، 14 أغسطس 2017

عاثَ الزِّنادُ بأهلهِ واستعبدا .. بقلم الخلووق الأستاذ/ محمد أخمد العز الدين

عاثَ الزِّنادُ بأهلهِ واستعبدا
حُلُمَ الثرى والمنتهى والمبتدا
فقرأتُ أنَّ الخبثَ مدَّ ذراعَهُ
في بيتنا, والخبثُ سادَ وعربدا
و رأيتُ أنَّ الموتَ كبشُ عريكةٍ
من خوفنا, والكبشُ زادَ تَمَرُّدا
أيقنتُ أنَّ الماءَ في وجناتنا
خمرَ البغاِة وليته ما ورَّدا
ياقاتلَ الانسانِ كم من حاملٍ
كانت وكم شيخاً يئنُّ مُشردا
والطِّفلُ في ميزانِ شَرْعِكَ سلعةٌ
أعطيتَهُ قبلَ الوضوءِ تشهُّدا
ونسيتَ أنَّ الطيرَ في أبوابها
أنَّى استدارَ دعا لنا وتعبَّدا
الله أكبرُ قُلتَها مُستفتِحَاً
ماذا أصابَ الصبحَ كي يتبددا
الله أكبرُ كم ذهبتَ مجافيا
والنَّصرُ بادٍ في كتابكَ فرقدا
يا باغي النصرِ القريبِ مؤزراً
راجعْ دروسكَ إنْ طلبتَ تسيُّدا
راجعْ دروسكَ قمْ و كبِّر معلناً
تكبيرةَ الإحرامِ كي تتجددا
ما ضرَّهُ الفكرَ الأصيلَ جُموحٌ
العارُ أْنْ يُسبى وأنْ تترددا
اشددْ نواجذَكَ الهزيلةَ شُدَّهَا
منْ غيرُها سننُ الحبيبِ تأيَّدا
واقبضْ على جمرِ اللهيبِ فطوبى
لفتىً يبايعُ في اللهيبِ مُحمَّدا
محمد أحمد العزالدين
13/8/2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق