السبت، 5 أغسطس 2017

سذاجة أنثى / خاصة .. بقلم الأستاذة / سمراء الياسمين

سذاجة أنثى / خاصة 
------------------------------------'
عبثاً...!!!
أفتعل سلاماً مع نفسي ..
كونشرتو الليل 
ضوء غرفتي الهزيل
علبة سجائري
كأسي تغص بامتلاء فارغ
قهقهة وسادتي ..
و...صورة ملطخة بالألوان
تركتها عصفورة صدق
مرمية على جرحي..
نبعٌ إلهيُّ المنشأ
من أوردتي
من عيني ..
من منبت شعري تفجر
وهي تسألني..
عن قصائد كتبناها
حروفها عطر الغاردينيا
قوافيها قصة الزنبق
عبثاً...
أستدرج طيفك إلى مخدعي
عناقيد صبري
عليّ تضحك..
وجهك يطل..لا يعرفني
نداءٌ خافتٌ فقط
مصدره روحي
يغص بك و..يشهق..
تعال حبيبي
اروِ أرضي العطشى
أصابها قحط غربة
اقطف ثماراً آن قطافها
اغرس شفاه النار
فك عن ثوبي الأزرار
فالعروة الوثقى مازالت
تنتظر موتاً بعد احتضار
دعني أودع معك
سذاجة طفلة
دع حبك يعيدني أنثى
عد بنا إلى شاطىء الحنين
رسا عليه مركبنا سنين
دعنا ..نتراشق صراخاً
نتراشق همساً
نقتل شيئا فينا ..قتلنا
و ننسى ..
أننا جرح نازف
في وطن باق فينا
دائما و..أبدا ...!!!
-------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
26/ 7/ 2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق